أنقرة: ندعم العراق في حربه ضد التنظيم الإرهابي
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لنظيره العراقي إبراهيم الجعفري أن تركيا تقف اليوم إلى جانب العراق في مواجهة الإرهاب وستواصل دعمه في حربه ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان أمس أن الجعفري، الذي وصل إلى أنقرة أول من أمس، بحث مع تشاووش أوغلو الكثير من الملفات والتطورات الحاصلة في الوضع السياسي في العراق. وأضاف البيان أن الجعفري أعرب عن أمله: «أن تستمر تركيا في دعم العراق أمنياً، وتواصل استثمارها في العراق»، مؤكداً «أن وقوف العراق وتركيا جنباً إلى جنب سيعزز من مكانة الدولتين في المنطقة والعالم».
من جهة أخرى، أكد النائب عن التحالف الوطني العراقي موفق الربيعي أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» منتج طائفي وليس سنّياً أو تركياً أو سعودياً.
وقال الربيعي، وهو مستشار الأمن القومي السابق في العراق، في تصريح نقله مكتبه الإعلامي إن أصل العنف في العراق سياسي ويجب حله سياسياً وليس عسكرياً، وأضاف أن الأميركيين كانوا قوات احتلال وهم المسؤولون لغاية 2009 عن كل شيء في العراق.
وأشار الربيعي الى أن تفجير المراقد الدينية في سامراء في عام 2006 كان السبب الرئيس في إشعال الحرب الطائفية، لكن وجود مصالحة وطنية حقيقية جعل هذه الحرب الأقصر في تاريخ الحروب الأهلية. وتابع «أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية واجب في ظل غياب الثقة مشيراً إلى وجود خلل أمني في القوات على رغم وجود عناصر قوة».
ورأى الربيعي، أنه «لو تم تسليح جيشنا في شكل جيد لما حصل أي خرق أمني»، مبيناً أن كل الدول الإقليمية من دون استثناء أرادت أن تكون لها حصة في العراق.