عبد المهدي: نخدم شعبنا في جميع المحافظات
أكد رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، أمس، خلال لقائه وفد الجبهة التركمانية، على العمل من أجل خدمة أبناء شعبنا في جميع المحافظات.
وقال المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان، ان «رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، التقى، وفد الجبهة التركمانية».
واضاف انه «في بداية اللقاء هنأ الوفد عادل عبد المهدي بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة»، معرباً عن «تمنياته لعبد المهدي بالنجاح والتوفيق لقيادة البلد خلال المرحلة المقبلة».
واوضح انه «جرى خلال اللقاء بحث تشكيل الحكومة وبرنامجها الحكومي وما يطمح اليه المواطن في الارتقاء بمستوى جميع القطاعات».
واشار عبد المهدي بحسب البيان، الى ان «التركمان مكون أصيل في جسد المجتمع العراقي ونعتز بهم وسنعمل جاهدين من أجل خدمة أبناء شعبنا في جميع المحافظات بمختلف مكوناتهم» .
إلى ذلك، قال، سعد الحديثي، المتحدّث باسم مكتب رئيس الحكومة المنتهية صلاحيته، حيدر العبادي، قال إن «سياسة حكومة العبادي هي العمل لكل المواطنين وفقاً لأسس المواطنة والمساواة بين العراقيين في الحقوق والواجبات والتوزيع العادل للموارد بينهم ولا تفرق بينهم على أساس الانتماء المذهبي او الديني او القومي وقد أثبتت ذلك من خلال ما حققته، ومن خلال المنهج العام الذي اعتمدته لإدارة الدولة».
ودعا الحديثي، «الأطراف التي سببت المشاكل والأزمات للعراقيين عموماً ولمواطنينا في إقليم كردستان خصوصاً» الى «مراجعة ما قاموا به وتصحيح اخطائهم بدل الاستمرار في السياسة السابقة ذاتها والتي تقوم على الاتهام بغير وجه حق ودق إسفين الفرقة بين أطياف الشعب العراقي الواحد». على الصعيد الأمني، نشر الجيش العراقي فرقاً كبيرةً عند الحدود العراقية السورية ضمن قيادة عمليات الجزيرة إضافة إلى نشرِه نقاط مرابطة ودوريات آلية بين البلدين.
ويأتي الانتشار ضمن عملية واسعة يقوم بها الجيش العراقي لتأمين الشريط الحدودي العراقي السوري بمسافة مئتي كيلومتر من شمال منطقة القائم وصولاً إلى تلّ صفوك مع إغلاق جميع الثغرات التي تستخدمها الجماعات المسلحة لمنع أي تسلّل من الداخل العراقي وإليه. وأشارت القيادة العامة للقطعات المشاركة، بأن الأساس في التحرّك، هو العمل على تأمين الحماية للمواطنين في القرى الممتدة على طول الشريط الحدودي.
الى ذلك تمكّنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية من الوصول إلى مخبأ للقنابل في ناحية الصقلاوية في الأنبار وضبطت داخل المخبأ ثلاثاً وثمانين قنبلة محلية الصنع تستخدم في مدافعِ الهاون فيما تعاملت معها ميدانياً الفرق الهندسية.