الحاج حسن وخير: للتعويض السريع عن المتضررين
تفقد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير اضرار السيول التي اجتاحت بساتين وطرقات وبعض المنازل والمحال على طريق المجنة وساحة اللبوة في البقاع الشمالي، أي الطريق الدولي في بعلبك.
وواكب خير في جولته وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين الحاج حسن، النواب: علي المقداد، ابراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، أمين سر وحدة إدارة الكوارث والأزمات في المنطقة المهندس جهاد حيدر ممثلاً محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وقيادات من حركة «أمل» و»حزب الله» ورئيس بلدية اللبوة محمد رباح.
وتابع خير جولته على المناطق المتضررة في منطقة الفاعور في البقاع الأوسط.
وقال خير خلال الجولة: «الزيارة جاءت بناء على توجيهات من الرئيس المكلف سعد الحريري وقد اعطينا توجيهاتنا لوزارة الأشغال العامة والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني بالتوجه السريع إلى المناطق المتضررة في اللبوة والفاعور من أجل إزالة مخلفات واضرار السيل. وحتى الساعة تمكنا من إعادة تسعين بالمئة من الأمور إلى نصابها وخلال أسبوع سنعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل العاصفة».
أضاف: «أجرينا اتصال مع وزير الطاقة سيزار أبي خليل من أجل تكليف فريق بالكشف. وكا رأيتم الجيش اللبناني بادر وهو مشكور وهو يقوم حالياً بعمليات مسح الأضرار على المنازل والمزروعات والمحلات. ونطلب من المواطنين المتضررين المساعدة كي لا يذهب الصالح بالطالح ووزير المالية لن يبخل علينا وهذه مشيئة الله».
أما الحاج حسن فهنأ المواطنين على سلامتهم وشكر الهيئة العليا للإغاثة والحكومة على «التجاوب السريع» ووزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس على «تجاوبه السريع بمعالجة الأضرار»، متمنياً «أنّ تكون التعويضات سريعة وما زلنا ننتظر تعويضات الصيف ناهيك عن تعويضات حوض العاصي ورأس بعلبك».
وطالب رئيس بلدية اللبوة وزير الطاقة «بمعالجة جذرية كي لا تتكرر المشكلة من خلال إقامة ممرات للسيول وحيطان الدعم والعبارات».
وشدّد على «التعويض السريع للمنزل والمحلات وأصحاب السيارات التي جرفها السيل وإعادة البنية التحتية من طرقات وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي تعطلت جراء العاصفة».
وأكد مسؤول الخدمات الاجتماعية في حركة أمل خليل الخليل أن «الزيارة هدفها تفقد الأضرار وجاءت بتوجيه واهتمام من الرئيس نبيه بري الذي أعطى تعليماته لوزير الأشغال العامة يوسف فنيانوس والمالية علي حسن خليل بالتحرك السريع من أجل التعويض على المتضررين».