7 شهداء و252 جريحاً فلسطينياً في جمعة الـ29
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 7 فلسطينيين وجرح 252 آخرين، من بينهم 45 طفلاً و5 إصابات خطرة، برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مسيرات العودة في غزة أمس.
وشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في المسيرة التي حملت عنوان «انتفاضة القدس»، بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على انطلاقتها.
واعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أنّ المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة انتفاضة القدس، وحجم التضحيات التي قدّمها شباب غزة الثائر والتحامهم المباشر مع جنود العدو، «يشكل مساراً جديداً لمسيرات العودة وكسر الحصار، سيكون له ما بعده، وبصمة عز في سجلّ المجد، وضعتها جماهير غزة الثائرة».
ووصف مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب، ما حصل أمس، بأنّه «عدوان صهيوني خطير على أبناء شعبنا خلال المسيرات الشعبية السلمية شرق محافظات قطاع غزة»، مبرزاً إن «ما جرى هو محل تقييم ودراسة، قتل المدنيين بدم بارد، والتغوّل الصهيوني على العزل والأبرياء، فهو عدوان وإرهاب غاشم يتحمّل العدو كامل المسؤولية عنه».
وأكد شهاب أن «ما جرى من عدوان هو في سلم أولويات الأخ الأمين العام وقيادة الحركة والمقاومة».
ومن جهتها، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أنّ الجمعة المقبل سيحمل اسم «معاً.. غزة تنتفض والضفة تلتحم».
وكانت الهيئة قد دعت إلى المشاركة الحاشدة أمس، مؤكدةً «استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة».
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بكثافة. وشدّد مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب، على أن «الهيئة الوطنية لمسيرات العودة مصمّمة على استمرار المسيرات ولا تخدعها العروض الهشّة»، مشيراً إلى أن «المسيرات هي أوضح وأقوى ردّ على محاولات المساس بحق العودة وقضية اللاجئين».
ودعا شهاب إلى «تطوير مسيرات العودة وامتدادها إلى الضفة والقدس كخطوة على طريق التصدّي للمؤامرة».
وأكد مصدر، ارتفاع حصيلة شهداء مسيرات العودة الى 203، مع ارتقاء 5 أمس باعتداءات الاحتلال عند سياج غزة».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت مؤخراً، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة، قد وصل إلى 198 شهيداً بينهم 37 طفلاً.
وكشفت الوزارة، في تقرير لها بعنوان «الاعتداءات الصهيونية بحق المشاركين في مسيرات العودة السلمية»، أن عدد الجرحى وصل إلى 22 ألف و267 جريحاً.
ومن ناحية أخرى، أصيب ليلاً 4 شبان برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ووصل مئات الشبان إلى طول الحدود الشرقية لقطاع غزة في إطار ما يطلق عليه «وحدة الإرباك الليلي»، حيث اشعلوا الإطارات وأضواء الليزر واقتربوا من الحدود إلى نقطة الصفر.