مجلس السياسيات الخارجية الأردنية: افتتاح المعبر يجسّد وحدة الحياة والمصير مع سورية
أكد مجلس السياسات الخارجية الأردنية أنّ أبناء شعبنا في الأردن احتفلوا أمس بإعادة افتتاح معبر جابر ـ نصيب الحدودي بين الأردن وسورية بعد تحريره من رجس العصابات الإرهابية المسلحة.
وأصدر المجلس أمس بياناً أشار فيه إلى أنّ أبناء شعبنا الاردني عبّروا عن فرحتهم العارمة بفتح المعبر وذلك من خلال التدفق بالمئات الى الحدود للعبور إلى سورية.
وجاء في البيان: انّ فتح المعبر يعني انتصار سورية في المعركة ضدّ العصابات الإرهابية وهزيمة المشروع الصهيوأميركي والرجعية العربية، وهي فرصة للحكومة الأردنية لإعادة العلاقات السياسية والاقتصادية والتنسيق والتعاون بين الأردن وسورية المنتصرة لما لها من حماية للأردن ضدّ ما يُحاك له من مخططات تستهدف وجوده ومستقبله ضمن «صفقة القرن» ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
انّ افتتاح المعبر هو إعادة ضخ الدم بشرايين الحياة بين أبناء المشرق العربي الذين تجمعهم وحدة الحياة ووحدة المصير، وانّ هذا الافتتاح سيؤدّي بالتأكيد إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطن الأردني نتيجة انخفاض تكلفة البضائع المستوردة، ونأمل أن نصل إلى مرحلة التكامل الاقتصادي وإنشاء مجلس التعاون المشرقي لما فيه من فائدة لكلّ دول المشرق العربي.
اننا ونحن نهنّئ شعبنا في الأردن وسورية وكلّ أبناء أمتنا بفتح المعبر نوجه التحية لبواسل الجيش السوري الذين وقفوا وقفة العزّ ببطولاتهم المؤيدة بصحة العقيدة بانتصارهم على صهاينة الداخل من عصابات إرهابية، ونوجه التحية لشهداء الجيش السوري الذين لولا دمائهم الزكية لما تطهّرت الأراضي السورية من الإرهاب والإرهابيين وانتصرت سورية في الحرب الكونية التي شنّت عليها.
تحية للشعب السوري وجيشه وقيادته على إنجاز هذا الانتصار التاريخي وتحية للشعب الأردني الذي آمن بوحدة الدم والمصير مع كافة مكوّنات سورية الطبيعية الهوية الجامعة لنا جميعاً.