آمال بوضع الحكومة العتيدة خطة شاملة للإنقاذ

ارتفع منسوب التفاؤل أمس باقتراب ولادة الحكومة العتيدة وسط آمال بأن تضع خطة شاملة للإنقاذ.

البستاني

وفي هذا الإطار، رحّب عضو «تكتل لبنان القوي» النائب فريد البستاني، في سلسلة تغريدات «بالتقدم الحاصل لتشكيل حكومة وحدة وطنية وطنية، يكون من أولى مهامها التصدي للأزمة الإقتصادية الخانقة التي تتخبّط فيها البلاد»، معتبراً أنّ «وقف الهدر وضبط الإنفاق ومحاربة الفساد، هي عناوين أساسية لخطة عمل الحكومة العتيدة التي نعوّل عليها لبذل كلّ شيء في سبيل دفع مؤشر النمو الإقتصادي صعوداً، ما يساعد في توفير فرص عمل جديدة تضع حداً للبطالة وللهجرة الاقتصادية».

وقال: «كلنا ملء الثقة بحكمة فخامة الرئيس وبعد نظره وبرئيس الحكومة العتيدة لوضع مخطط شامل وخطة شاملة لتنفيذ المشاريع الحيوية ضمن برنامج زمني محدّد يضع حداً للفوضى ويعطي أملاً للأجيال الطالعة».

جنبلاط

من جهته، اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على «تويتر» « أن الإسراع في تشكيل الوزارة أكثر من ضروري لأنّ الوضع الاقتصادي فوق كل اعتبار».وقال: «أضم صوتي إلى صوت الرئيس نبيه بري وإلى جميع الحريصين مثله».

دريان

وقال مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي غادر مصر أمس إلى السعودية: «الانفراج آت لا محالة، وعملية التأليف على نار حامية. انتظرنا أشهراً، فلا ضير من انتظار عدة أيام أو ساعات، فالتفاؤل أصبح واقعاً بولادة حكومة وحدة وطنية تعكس ارتياحاً لدى اللبنانيين وتنعش اقتصادهم».

وأضاف: «المشاورات واللقاءات التي جرت وتجري ستثمر تشكيل حكومة، مهما قيل وقال، فالجميع متفقون على أنّ الوطن لا ينهض ولا يزدهر إلاّ بحكومة توافق وطني».

الخازن

وتوقع رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الإعلان عن الحكومة العتيدة «بعدما تمّ التفاهم بين أركان الحلول».

وقال في تصريح: «لم يعد من مبرر ولا مسوغ لعدم تأليف الحكومة العتيدة، ما دام عقد التفاهم قد أرسيت قواعده بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والرئيس المكلّف سعد الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل. ويبقى أنّ هذه الحكومة، التي ارتسمت ملامحها مع أركان الحلول، ستحمل بصمات الرئيس عون والرئيس الحريري لتكون فوق شبهات الإنحياز إلى أي فريق، إلاّ المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر حل مشكلاته اليومية المتراكمة والمتأزمة على وقع الخلافات والسجالات الحادة».

أضاف: «صحيح أنّ عامل الوقت ضاغط، إلا أنه ضروري في هذه الحال تجاوز حالات الاحتقان على المشهد السياسي والاقتصادي الذي ارتفعت وتيرته وانعكست على الساحات الشعبية هنا وهناك. وإذا كان من رهان على حكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحنكة الرئيس المكلف سعد الحريري، وتجاوب الوزير جبران باسيل مع المصلحة العليا للبلاد، فيمكن القول إن حكومة من الكفاءات العليا والنظيفة السمعة قادرة على مواجهة الحدة في الخطاب السياسي الداخلي، وتتخطى دلع المطالب السياسية الطائفية وولعها بالحقائب، ولو اقتضى ذلك انتزاعها واستبدالها بالمطالب التي تمس مصالح المواطنين، لأنّ لبنان أولى وهو فوق أي اعتبار، لئلا نفقد ما تبقى من سمعة وصدقية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى