عشية إعلان الحكومة: مطالبات كثيفة بالتوزير

عشية إعلان التشكيلة الحكومية الجاري وضع اللمسات الأخيرة عليها، تكثفت المطالبات بالتوزير والقضاء على التهميش.

الصمد

وفي هذا الإطار، أشار النائب جهاد الصمد، إلى أنّ «لقاء النواب السنّة المستقلين يتألف من 6 نواب، وحقنا الطبيعي وحق الناس الذين انتخبونا وأعطونا شرعيتنا، أن ننضم إلى حكومة الوحدة الوطنية».

وأوضح أنّ «الحلفاء سيطالبون بأن يكون المعيار موحداً، ولكنّ القرار الأخير هو لرئيس الحكومة المكلّف ولتوقيع رئيس الجمهورية»، معتبراً أنّ «موضوع تبادل الحقائب بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري لا يجوز … وبكلّ أسف البعض يكرس شعار أنّ كل رئيس مسؤول عن طائفته، وهذا الأمر معيب».

درويش

من جهته، شدّد عضو كتلة «الوسط المستقل» النائب علي درويش، على أنّ «تمثيل الطائفة العلوية حق، نظراً لتاريخها وموقعها من التركيبة اللبنانية».

يونان

بدوره، ناشد بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي في العالم أغناطيوس يوسف الثالث يونان الرئيس عون «تعيين وزير من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الحكومة العتيدة مهما كانت طبيعة تشكيلها أو عدد الوزراء فيها، كي لا يبقى أبناء شعبنا مهمشين ومقصيين عن الحياة العامة اللبنانية».

وتوجه إلى عون قائلاً: «نحن لنا ملء الثقة بفخامتكم، فأنتم من أشد المؤمنين بأن لا قيام للدولة الديمقراطية غير الفاسدة القوية والجامعة إلا بتطبيق الدستور بالتساوي بين جميع المكونات دون استئثار لفئة أو تهميش لفئة أخرى».

وتابع: «إنكم، فخامة الرئيس، من موقعكم على رأس الجمهورية اللبنانية مؤتمنون على أمانة تمثيل شعبنا السرياني في هذه الحكومة، لرفع التهميش الذي لحق بنا طوال السنوات الماضية، حيث أقصي السريان عن أية مسؤولية في الدولة اللبنانية، وذلك لا يتم ولا يستقيم إلا من خلال تعيين وزير من أبناء طائفتنا السريانية الكاثوليكية في الحكومة العتيدة».

أفرام الثاني

وأعلنت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في بيان «أنّ البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني رحب بالخطوات الجدية التي ستؤول إلى تشكيل الحكومة في لبنان قريباً، آملا أن ينال السريان الأرثوذكس، كامل حقوقهم».

وناشد أفرام الثاني، عون والحريري «الأخذ في الاعتبار حقّ طائفتنا السريانية الأرثوذكسية، كمكون أساسي من مكونات لبنان الغني بالتنوع، عبر تخصيص مقعد وزاري لأحد أبنائها أسوة بباقي المكونات».

الكلدان

بدوره، أكد المجلس الأعلى للكلدان في جلسة استثنائية برعاية المطران ميشال قصارجي وبرئاسة أنطوان حكيم أنه «في وقت تأليف الحكومة اللبنانية نصر على أن يتوقف تهميش طوائفنا الست الصغيرة المسماة «أقليات مسيحية» في التمثيل السياسي، وأن تلحظ التشكيلة الوزراية مقعداً للأقليات المسيحية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى