ورد وشوك

في معقل الدبلوماسية تنتهك بدم بارد الآدمية وتهان فيها معاني الإنسانية… بقذارة تقزز كل نفس حرة تقدس الشرائع السماوية… فتذبح كالشاة ولم تُراع في ذبحها معايير الطريقة الإسلامية بأيدي أناس قدموا من مقر مدرسة أخذت على عاتقها بسادية إحياء علوم أصول الجاهلية طرق تقطيع الأجساد وأكل الأكباد وإزهاق الأرواح بطرق عصرية، مؤكدة بغباء ما بعده غباء أنها صانعة الإرهاب ومصدرته للدول العربية والإسلامية عن طريق إشعالها الحروب المأساوية… حسبها أنها في تبرير أفعالها اللا إنسانية تستند لنفوذ سيد البلطجة العالمية تدفع له الأثمان من أموال الرعية، وبصرف النظر عن أن ما رشح عن أحدث جرائمه يعرب عن انتهاك خطير وعمل فظيع بكون القتلة والقتيل من الملة والمعتقدات الدينية نفسهما ولهما تقريباً النظرة العنجهية نفسها لمن يخالفون مواقفهم واتجاهاتهم السياسية العدوانية من مناهضة المستعمر لسرقة ثروات وتاريخ وجغرافية الأوطان العربية.

وبانتظار ما ستــؤول إليه التــسوية السياسية التي لن تحترم حتمآ عقولنا البشرية نذكر بقاعدة شرعية بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين… والعبرة دائماً في الخواتيم.

رشا المارديني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى