مصدر دبلوماسي فلسطيني: دول ستفتح سفاراتها في دمشق
كشف مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية أنور عبد الهادي، عن تغييرات مهمة في مواقف كثير من الدول باتجاه سورية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال أنور عبد الهادي في تصريحات صحافية إنه يتوقع عودة الكثير من السفارات إلى العمل في دمشق عربية ودولية مع بداية العام المقبل.
وأفاد بأن جهوداً عربية ودولية كبيرة لإعادة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، مشيرا في السياق إلى جهود مشتركة مع الجانب العراقي والمصري والعماني والكويتي والجزائري والتونسي والسوداني والموريتاني.
هذا وبيّن مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن أكثر من نصف أعضاء الجامعة العربية باتوا يطالبون بعودة سورية، بالإضافة إلى الجهد الروسي المتواصل في هذا الإطار، بحسب ما جاء على لسانه.
ولفت عبد الهادي، إلى أن الموقف الخليجي بدأ يتحوّل بصورة كبيرة، وصرّح: «بدأنا نسمع في الغرف المغلقة عن مواقف إيجابية تجاه سورية، حتى من الدول التي كانت معادية ومتآمرة على دمشق».
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الإشارة التي قدمها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حول استعداد بلاده للاستجابة لأي مبادرة عربية أو دولية.