ترامب يدافع عن إبن سلمان.. وبايدن يصف موقفه بـ«المخجل والخطير»

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أنه غير راضٍ على موقف السعودية من مقتل الصحافي جمال الخاشقجي».

وقال ترامب «إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ربما لم يكن على علم بمقتل الخاشقجي»، منبّهاً من أن «إلغاء صفقة السلاح للسعودية سيضرّ بواشنطن أكثر مما يضر الرياض». وأضاف أنه «سيعمل مع الكونغرس بشأن العقوبات التي قد تفرض على السعودية إلا أنه يفضل ألا تتضمن العقوبات إلغاء طلبيات الأسلحة الدفاعية الكبيرة».

فيما انتقد نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تعامل دونالد ترامب مع حادث مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي، واصفاً إياه بـ«المخجل والخطير». وقال بايدن في تصريحات نقلها موقع مجلة «ماذر جونز» الإخبارية الأميركية أول أمس: «يا إلهي! إنه يختلق الأعذار.. على أية حال هل أنتم تعرفون ذلك التعبير: لا تحضر سكيناً إلى قتال بالبنادق؟، حسناً لا تحضروا منشار عظام إلى الشجارات. ماذا يجري هنا؟ إنه لأمر مخجل، بل حتى خطير أيضاً».

وتابع مشيراً إلى إدارة ترامب: «هم يقوضون سمعتنا الأخلاقية في جميع أنحاء العالم».

من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي «إن المعلومات الواردة من السعوديين عن قضية الخاشقجي خطوة أولى جيدة لكنها بالتأكيد غير كافية»، إلا أنه قال إنه «من السابق لأوانه التعليق على فرض عقوبات على السعودية».

وأكد وزير الخزانة الأميركي «أنه لن يحضر مؤتمر الاستثمار السعودي في الرياض».

فيما قال السناتور الجمهوري بوب كوركر للـ سي أن أن «أعتقد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أدار عملية قتل الخاشقجي»، مشيراً إلى أنه «إذا أوضحت التحقيقات أن إبن سلمان مسؤول عن قتل الخاشقجي فسيكون قد تجاوز الحدّ».

وكشف مصدر مطلع لـ «سي أن أن» أن «وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي زار الرياض أخيراً حذّر ولي العهد من أن مستقبله كملك في خطر بسبب قضية اختفاء الخاشقجي منذ أسبوعين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى