عربيد: لإنشاء شبكات أمان اجتماعية

دعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، خلال ندوة في طرابلس حول الواقع الاقتصادي، إلى إنشاء شبكات أمان اجتماعية، كما دعا إلى «السير بكل مندرجات مؤتمر سيدر، الذي أبدى رغبة المجتمع الدولي وبالشراكة بين القطاعين العام والخاص».

وتطرق عربيد في كلمته، خلال الندوة، إلى «المسارات الأربعة التي لا خيار إلا السير بها:

– أولاً: السير بكل مندرجات مؤتمر سيدر، الذي أبدى رغبة المجتمع الدولي وبالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

– ثانياً: دراسة «ماكينزي»، التي شارك بإعداد قسم كبير منها المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وأبرز بنودها رفع مساهمة القطاع الزراعي، برفع الناتج القومي وفق خارطة طريق، أبرزها تعزيز قدرات المزارعين، كذلك تعزيز القطاعات الإنتاجية الصناعية والسياحية.

– ثالثاً: دراسة استهدفت إشراك الأحزاب وشكلت مبادرة، واستكملت المبادرة بالطلب من رؤساء الأحزاب المشاركة مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وأول عنوان كان تخفيض العجز. خصوصاً ما لاحظناه أنّ الأحزاب السياسية لا تتكلم مع بعضها بعضا للأسف. وطلبنا ألا يذهب الحوار إلى نقاط أيديولوجية وقد صدر عن هذه المبادرة ورقة عمل من 22 بنداً، وسنقدمها إلى رئيس الحكومة، ونهدف من خلالها إلى تخفيض العجز في المالية العامة.

– رابعاً: إنشاء شبكات أمان اجتماعية».

وأكد أنّ «كل هذه المسارات بحاجة إلى رزمة تشريع، ننتظر أن تتم من أجل تطبيق المسارات».

ثم تحدث عن «سياسة إسكانية معينة، لا تقوم فقط على دعم قروص الإسكان، إنما عن مقاربات جديدة، تعمل على إعداد دراسة حولها»، مشيراً إلى «قناعته التامة أن لا خيار لنا إلا من خلال اللامركزية، حيث يمكن أن تعمد كل منطقة بمنطقتها إلى العمل وفق ميزاتها التفاضلية ووفقاً لحاجات أبنائها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى