الأردن يستعيد «الباقورة» و»الغمر» من العدو الصهيوني

أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إنهاء ملحقي «الباقورة والغمر» من اتفاقية السلام مع «إسرائيل».

وقال العاهل في تغريدة له على صفحته الرسمية على «تويتر»: «لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم، من أجل الأردن والأردنيين».

وبحسب صحيفة «الغد»، أكد الملك عبد الله الثاني، أنه «تم اليوم الأحد، إعلام «إسرائيل» بالقرار الأردني بإنهاء العمل بالملحقين»، مشيراً إلى أنّ «الباقورة والغمر أراض أردنية، وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا».

وأضاف العاهل الأردني خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، وفق ما ذكرت صفحة الديوان الملكي على تويتر، أنّ موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة.

وتنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني، سلمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الْيَوْمَ الأحد وزارة الخارجية الاسرائيلية مذكرتين أبلغت عبرهما الحكومة الإسرائيلية قرار المملكة بإنهاء الملحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر في معاهدة السلام.

وقالت الوزارة في بيان إنها سلمت المذكرتين للحكومة الإسرائيلية وفقاً لنصوص الملحقين رقم1/ب و1/ج اللذين ينصان في البند السادس منهما على سريانهما لمدة 25 سنة منذ تاريخ دخول معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية حيز النفاذ، وتجديدهما تلقائياً لمدد مماثلة، ما لم يقم أي من الطرفين بإخطار الطرف الثاني بإنهاء العمل بالمحلقين قبل سنة من تاريخ التجديد.

وكانت منطقتا الباقورة والغمر عادتا للسيادة الأردنية بموجب معاهدة السلام، وتم وضع ترتيبات خاصة بهما في ملحقي المعاهدة.

وكانت فاعليات شعبية وحزبية أردنية قد انطلقت أول أمس، الجمعة، من مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني في عمان، وطالبت الحكومة الأردنية بعدم تجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر لـ»إسرائيل» من «إسرائيل» نفسها، معتبرين أن تجديد الاتفاقية يعني «التفريط بأراضينا»، بحسب لافتات حملها المشاركون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى