الفنانة التشكيلية فريال فياض.. امرأة تهوى مسابقة الريح
جميلة الفوّاري
وُلِدَت من رحم امرأة تهوى مسابقة الريح، عُرِفَت بالعاشقة الحالمة المتمرّدة، هي ثورة من الألوان وعاصفة من المشاعر.
تبحث في مرايا الذات عن مشاهد وصور تعكس شغفها وعشقها للفن والحياة، أدمنت لغة الحب ومزجته بريشتها الثائرة فأبدعت في التعبير عن خباياها والبوح بأسرار حكاياتها، مؤمنة بقضاياها وبالمدى الجميل الذي يرتسم على لوحاتها مع كل ضربة ريشة وانحناءة ضوئية لأعمالها، رافضة واقعها، عاشقة الحياة، متمسكة بأهدابها.
امرأة لا تعرف السكون. تملك الحلم والواقع وضجيج المشاعر الذي يحملها دائماً إلى بدايات جديدة تتوّج بها أعمالها. استطاعت أن تحوّل صرخة الألم في داخلها إلى صور فيها الكثير من جمالية المشاهد وحرية المواقف.
تملك مساحة كبيرة من الجرأة في إيصال مواضيعها للمشاهد.
لوحاتها تحاكي مَن ألهمها مشاعر الحب ومزج بألوانه حكاياتها هو ظلها الشريد الذي يتجلى في أعمالها وتشعر بنبضه من خلال ألوانها فيفوح عطره من لوحاتها لتتبع خطاه مع كل ضربة لونية انفعالية لريشتها التي تجسد الكثير من الصور الإبداعية الفنية.
تقول فياض: «ما زال في داخلي الكثير من الحكايات لأبوح بها. مرسمي هو مملكتي الخاصة التي تحملني الى عوالم جديدة للتلاقي مع مَنْ أحبّ، حيث لا قيود ولا شيء غير الحب».