بقرادونيان وافرام: لتضحي الأطراف كافة على غرار ما فعله الثنائي الشيعي في تمثيل كرامي من حصتهما

شدّد الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام على حق كل المكونات اللبنانية في التمثيل الصحيح في المجلس النيابي وفي الحكومة.

وكان لقاء عقد بين بقرادونيان وافرام، في مقر حزب الطاشناق في برج حمود، وصدر عن المجتمعين بيان مشترك أكد فيه الطرفان «عمق العلاقات التاريخية والإيمانية والاجتماعية والسياسية بين الأرمن، والسريان ليس في لبنان فقط، بل في الشرق والعالم»، مشدّدين على «أنّ ما بينهما وحدة الدم خاصة أنهما معاً ضحية الإبادات والمجازر». وأكدا «تحالفهما السياسي الثابت منذ عشرات السنين، وعلى نظرتهما المشتركة الواحدة إلى قضايا لبنان، وترجما ذلك عبر العديد من المحطات».

وتابع البيان:» بادر حزب الطاشناق إلى دعم مطالب الأقليات المسيحية بزيادة عدد نوابها إلى 3 وإلى حقها في التمثيل الوزاري عبر زيادة عدد الوزراء إلى 32».

وشدّد الطرفان على»أنّ أي تمثيل منتقص لا يؤدي إلى حكومة وحدة وطنية». ورفضا «أن يتواجها وكأنّ المشكلة بينهما. وكأن لا حل لأزمة التمثيل المشترك إلا على حساب أحدهما».

وناشدا الرئيس العماد ميشال عون، «التدخل بشكل مباشر، فهو «بي الكل»، وهو المؤتمن عل حقوق كل اللبنانيين»، كما ناشدا الرئيس المكلف سعد الحريري «الذهاب إلى حكومة 32 بحيث يفتح الباب على حل يرضي كل الأطراف».

ورأى الطرفان أنه «إذا بقي الإصرار على حكومة من 30، فلا بد من أن تفكر كل الأطراف بتضحية ما، على غرار ما فعله بكبر الثنائي الشيعي في تمثيل الوزير كرامي من حصتهما».

من ناحية أخرى، أجرى رئيس الرابطة السريانية سلسلة اتصالات بالنواب الخمسة المسيحيين من المكون السرياني الآشوري الكلداني الفائزين في انتخابات «إقليم كردستان العراق» وهم جنان جبار شابو رئيس المجلس القومي الكلداني وروميو هكاري أمين عام حزب بيت نهرين الديمقراطي وفريد ياقو عن الحركة الديمقراطية الآشورية وكلارا كوركيس وروبينة أويملك، مهنئاً بنجاحهم داعياً إلى توحيد جهودهم في كتلة واحدة لتعزيز دور شعبنا وحضوره في العراق عموماً وفي الإقليم خصوصاً.

ووعد افرام بمزيد من التنسيق بين كل القوى المشرقية، لأننا أمام تحدي البقاء ولا يمكن أن تكون الهجرة هي الحل ولا أن يفرغ الشرق من مسيحييه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى