العسكرية: الإعدام والأشغال الشاقة لمنفذي تفجيري الطيونة وضهر البيدر
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، أحكاماً تتراوح عقوباتها بين الأشغال الشاقة والإعدام، لمجموعة تنتمي إلى «كتائب عبدالله عزّام»، وتنفيذ تفجيرات وأعمال إرهابية في لبنان أسفرت عن قتل ومحاولة قتل عسكريين ومدنيين.
وقضت المحكمة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق الموقوف محمود أبو عباس وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمة مبلغ مليوني ليرة لبنانية، والسجن سنة واحدة بحق أركان جلول، والإعدام للمتهمين الفارين من العدالة سراج الدين زريقات، رضوان خروب، حسين زهران وأحمد حميد.
ودانت المحكمة المتهمين المذكورين، بجرائم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، وهو «كتائب عبدالله عزّام»، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وتفخيخ سيارة وتفجيرها بواسطة انتحاري في منطقة الطيونة، ما أدى إلى استشهاد مفتش ثانٍ في الأمن العام، وإصابة عدد من المدنيين، واستشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين بتفجير سيارة في منطقة ضهر البيدر، وإحداث تخريب في الممتلكات العامة والخاصة، وإقدام أركان جلول على عدم إبلاغ السلطات المختصة رغم علمه المسبق بالمخطط الإجرامي.
من جهة أخرى، يتوالى صدور الأحكام بحق المسلحين الذين شاركوا في معارك باب التبانة وجبل محسن، قبل دخول الخطة الأمنية في طرابلس حيز التنفيذ في تشرين الأول 2014، وأنزلت المحكمة العسكرية برئاسة عبد الله، عقوبة الأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات، بحق الموقوفين أحمد شدود ومحمد السليمان، وتجريدهما من حقوقهما المدنية وتغريم كل منهما مبلغ مليون ليرة، وذلك بعدما إدانتهما بالانتماء إلى مجموعة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والمشاركة في القتال في باب التبانة.