تضامن مع الحلبي من التيار وأندية السلّة…
واللعبة مكشوفة من قبل أحد المتضرّرين!
استنكرت نوادي الدرجة الأولى للرجال «هومنتمن» بيروت، «الرياضي» بيروت، «بيروت فرست كلوب»، «الحكمة» بيروت، «شانفيل» ديك المحدي، «المتحد» طرابلس، «الرياضي بيبلوس»، «هوبس بيروت»، و»أطلس الفرزل» التي تشارك في بطولة «ألفا لكرة السلة»، إضافة إلى نوادي «أنترانيك»، و»الأنطوني بعبدا»، و»اللويزة الزوق» التي اعتذرت عن المشاركة في البطولة، في بيان صدر عنها، «الحملة غير الأخلاقية التي يتعرّض لها رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي وزملاؤه في اللجنة الإدارية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي استخدمت فيها عبارات نابية وصور معيبة لا تليق بالرياضة في شكل عام ولا بعائلة كرة السلة في شكل خاص».
وأضافت: «إنّ النوادي إذ تثمن الجهود الإدارية والتنظيمية التي يقوم بها الاتحاد برئاسة حلبي لإنقاذ اللعبة وإخراجها من المأزق المالي الذي تعاني منه بهدف إعادتها إلى السكة الصحيحة وإلى سابق عهدها، تستهجن هذا النوع من التصرّف من قبل بعض الأشخاص الذين لا يمتّون إلى الرياضة بصلة والذي يدخل في خانة عرقلة مسيرة إعادة لعبة كرة السلة إلى موقعها الطبيعي. إنّ النوادي تجدّد دعمها لرئيس الاتحاد أكرم الحلبي وتؤكد وقوفها إلى جانبه في كافة المواقف والقرارات التي تصب في صالح اللعبة وتؤدي إلى حمايتها ومنع تشويه صورتها».
وفي المعلومات، أنّ مجموعة من جماهير أحد أندية الدرجة الأولى الموقّعة على بيان الاستنكار هي من تقوم بهذه الحملة مدفوعة من شخصية نافذة في النادي ترى في الحلبي عائقاً أمام فريقه في مسيرته الفنّية، وفي الواقع هي ضربة استباقية لتبرير الفشل عند حصوله.
وفي السياق، توقفت لجنة الرياضة في «التيار الوطني الحر» عند الحملة التي تستهدف رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي.
واستنكرت «كلّ الحملات والتعابير المشينة التي صدرت بحق رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي»، موضحة «أنّ اللجنة التي دعمت وما زالت تدعم أكرم الحلبي، لديها ملء الثقة بنزاهته وهو الذي يعمل من أجل مصلحة كرة السلة على مستوى كل لبنان من دون التفريق بين نادٍ وآخر».
وتمنّت اللجنة «على من يهاجم أكرم الحلبي، أن يتوجه إلى المراجع المختصة في حال كان هناك أي من مخالفات في عمله، والتوقف فوراً عن الدخول في التجريح الشخصي».
وحذرت «جميع من تطاول نفسه الاستمرار في هذه الحملة على الحلبي أنها ستتخذ كافة الإجراءات المناسبة والحازمة بحق كل من تراه مسؤولاً مباشراً أو محرضاً أو داعماً».