دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

قبل يوم واحد من خطاب أردوغان الذي كان العالم كله يترقب سماعه، سألني صديق لي عن توقعاتي لفحوى الخطاب، فأجبته: لن يكون خطابه أكثر من ورقة ابتزاز أخرى توضع على طاولات المفاوضات المعقودة في كلّ مكان.

ولم تخب توقعاتي، انتهى الخطاب، وازدادت البلبلة، فاتصل بي الصديق، وسألني عن رأيي في خطاب أردوغان، فرويت له الطرفة التالية:

حشّش أحدهم وبدأ يخطب بالناس، وبعدما انتهى من خطابه اقترب منه كبار الحارة، وقالوا له: تكلمت عن غزوة بدر وقلت إنها تمّت بالطيارات، فسكتنا. وقلت: صلاح الدين حرّر فلسطين بالكيماوي، فقلنا ماشي الحال. لكن أن تقول بأنّ أبا جهل باع بلال لبرشلونة بخمسة ملايين دولار، هيك تخنتا كتير!

وضحكنا… «وشرّ البلية ما يضحك»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى