شهيد و5 جرحى برصاص العدو الصهيوني قرب جنين وقوات الاحتلال تعتدي على الرهبان في ساحة كنيسة القيامة
اعتدت قوات الاحتلال وشرطته على الرهبان واعتقلت أحدهم خلال قمع وقفة نظمتها بطريركية الأقباط الارثوذكس بالقدس في ساحة كنيسة القيامة احتجاجاً على رفض الحكومة الصهيونية تنفيذ الكنيسة القبطية أعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي حيث ينفّذ الاحتلال اعمال الترميم داخل الدير دون موافقة الكنيسة القبطية.
وكان الرهبان قد نظّموا وقفة احتجاجية ضد أعمال الترميم وحاولوا منعها إلّا أن اعمال الترميم تواصلت بحماية الشرطة الصهيونية.
وعملية الترميم تجري نتيجة سقوط حجر قبل نحو عام على قبة الكنيسة تسبب بأضرار لها خلال ترميم في كنيسة اللاتين.
وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال وخلال اعتصام الرهبان أمام باب «دير السلطان» قامت بمحاصرتهم والاعتداء عليهم بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان وسمحت لطواقم البلدية بالدخول للقيام بأعمال الترميم.
وأدانت «الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات» الاعتداء على الرهبان، مستنكرة تدخل سلطات الاحتلال بأعمال الترميم، مشيرة إلى أنه ليس من اختصاصها في مدينة القدس المحتلة على اعتبار أن الجزء الشرقي للمدينة المقدسة منطقة تخضع لقواعد القانون الدولي الانساني.
إلى ذلك، استشهد الشاب محمد بشارات وأُصيب 5 آخرون خلال تصدّيهم لقوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة طمّون شرق طوباس قرب جنين.
وقد أطلق الشبان المفرقعات النارية باتجاه قوات الاحتلال التي ردّت بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
وقالت مصادر طبية ان الشاب بشارات أصيب بطلق ٍناري في الظهر ووصل مستشفى الرازي وهو في حالة حرجة جداً وتوفي على الفور.
وفي غزة، استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها عصر الثلاثاء في مواجهات اندلعت شرق القطاع مع قوات الاحتلال الصهيونية، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب منتصر محمد إسماعيل الباز نقل إلى مجمّع الشفاء الطبيّ بعد إصابته شرق البريج.
وكان 7 فلسطينيين قد أصيبوا إثر مواجهات اندلعت شرق دير البلح بالقرب من بوابة «النمر» مع قوات الاحتلال الصهيوني.
على صعيد آخر، صوت البرلمان الأوروبي ضد مقترح خفض المساعدات الأوروبية لقطاع التعليم في فلسطين رسالة دعم لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء عن وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، تأكيده أن تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة يمثل استفتاء حول التزام ممثلي الشعوب الأوروبية بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورسالة دعم لصمود الفلسطينيين في وجه الاحتلال الصهيوني.
يشار إلى أن منظمة صهيونية تدعى «انباكت» عملت مع مجموعة من أعضاء البرلمان الألماني على تمرير قرار في لجنة الموازنة في التاسع من أيلول الماضي يدعو إلى الحجز على 20 مليون يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.