العشق الممنوع… إيرين وأبو قتادة
البعض شبّهوه بـ«روميو»، وآخرون بـ«قيس» وهي «جولييت» الأيزيدية. قصة حب هزّت مواقع التواصل الاجتماعي وكيان أبي بكر البغدادي الذي خسر أحد قادته، والسبب… «الغرام».
قصة العشق الممنوع انتشرت على «تويتر» و«فايسبوك» ليسخر معشر الناشطين من أبي قتادة الذي ملأت قصته المواقع الإخبارية الإلكترونية.
وكشف موقع «بازفيد» الأميركي عن قصة حبّ مثيرة كُتبت فصولها في أروقة تنظيم «داعش». إذ إن بطلَيْ القصة: عنصر في التنظيم وفتاة أيزيدية كانت ضمن اللواتي أسرهنّ «داعش».
وروى العنصر الآخر في التنظيم أبو معاذ المهاجر تفاصيل القصة، مشيراً إلى أنّ المسؤول المكلف توزيع الفتيات الأيزيديات على المقاتلين أو بيعهنّ في أسواق الرقيق، والملقب بـ«أبي قتادة» تعلق بفتاة أيزيدية، على رغم أن التنظيم يعتبر الأيزيديين كَفَرة. أما الفتاة الأيزيدية فتدعى «إيرين»، وكان «أبو قتادة» يقدم لها أفضل الطعام والشراب ويعاملها أفضل معاملة.
ويتابع أبو معاذ: «كانت المفاجأة الكبرى، عندما استيقظ رجال التنظيم ذات يوم، ليكتشفوا هروب أبو قتادة وإيرين، الأمر الذي وصل إلى مسامع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي طالب برأسيهما في الحال»، مشيراً إلى أنّ البحث لا يزال جارياً عنهما.
وهنا بعض تعليقات الناشطين على «تويتر» في ما يخصّ قصّة العشق الممنوع بين إيرين وأبي قتادة.