روحاني: مقتل الخاشقجي جريمة منظمة تمّت بدعم واشنطن للرياض
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني «أن مقتل جمال الخاشقجي جريمة منظمة لم تكن لتتم لولا دعم الولايات المتحدة للرياض».
وشبّه روحاني خلال كلمة له في اجتماع لمجلس الوزراء الأمر، كأن «قبيلة تحكم دولة في السعودية وتتمتع بدعم أمني وترتكب جريمة كهذه استناداً لحماية قوة كبرى لها».
روحاني توجه لتركيا بالدعوة لمتابعة التحقيقات في مقتل الخاشقجي بشكلٍ دقيق وحيادي، مؤكداً «أن ما حصل للصحافي السعودي يكشف طبيعة النظام الذي يحكم البلاد التي تحتضن الحرمين الشريفين والمكان المقدس لدى المسلمين».
بالتوازي، أشار الرئيس الإيراني إلى أنه «لم يكن أحد في هذا القرن يتصوّر أن يشهد جريمة قتل منظمة على هذا النحو وتخطط لها دولة على نحو فظيع.. هي جريمة لا سابق لها في العقود الأخيرة».
وربط روحاني بين قتل الخاشقجي و»داعش» عندما رأى أن «الفكر عينه يقف وراء الجريمة وخلف إنشاء التنظيم في المنطقة».
وفي حين خاطب السلطات الأميركية بقوله: «ماذا يصدّق العالم؟ شعاراتكم ودفاعكم عن حقوق الإنسان أم اقوالكم بأنكم لستم على استعداد لاتخاذ موقف في هذه القضية بسبب 450 مليار دولار»، أضاف «سنرى ما هي ردود فعل الدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان.. ومواقف هذه الدول ستعكس مدى اهتمامها بكرامة الإنسان».
وختم بالقول إن «مواقف دول العالم من مقتل الخاشقجي تمثل امتحاناً لمدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في أميركا وأوروبا».
وكان مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل كوثري اعتبر الثلاثاء «أن السعودية والبحرين وضعتا الحرس الثوري على قائمة الإرهاب لإلهاء العالم عن قضية الخاشقجي».