تشكلت في العراق فإلى لبنان…
ـ أعلن الدكتور عادل عبد المهدي تشكيل حكومته الجديدة في العراق وبدت الحكومة تعبيراً عن توازنات حملتها صيغة ولادة الرئاسات العراقية بعد تجاذبات امتدّت لشهور كانت السعودية وإيران على طرفيها الإقليميين رغم المساعي الأميركية الحاضرة دائماً للتدخل.
ـ ما أصاب السعودية وما تشهده من اختناق سياسي على خلفية قتل جمال الخاشقجي منح عبد المهدي المزيد من هوامش الحركة وأتاح له التخفف من التدخلات بصورة حملت معاني رمزية مثل عودة مستشار الأمن الوطني فالح الفياض إلى الصورة السياسية وزيراً للداخلية بعدما كان إعفاؤه من مهامه تعبيراً عن رجحان الكفة السعودية في آخر أيام حكومة حيدر العبادي.
ـ قدّم المسار الحكومي في العراق ولبنان إشارات كثيرة على ترابط وتزامن منذ الانتخابات البرلمانية المتزامنة والتعطيل المتزامن للإفراج عن حكومتي البلدين بأعذار مختلفة، وليست صدفة أخرى أن تصل الحكومة اللبنانية إلى شوط التشكيل الأخير مع وصول الحكومة العراقية إلى النهايات.
ـ التحرّر من العقدة السعودية ليس في لبنان بسهولة العراق، ما فرض قيام الرئيس سعد الحريري بتقديم البراءة لولي العهد السعودي من جريمة اختطافه قبل عام في لحظة حرجة يحتاج محمد بن سلمان فيها لشهادة الحريري ليسحب ابن سلمان يده من الدعم الإستثنائي الذي يمنحه للقوات اللبنانية، وقد صار الفريق الراعي المباشر للعلاقة بالقوات على اللائحة الدولية السوداء كمسؤول مباشرة عن تنفيذ قتل الخاشقجي وعلى رأسه أحمد العسيري وسعود القحطاني.
ـ ولادة الحكومة اللبنانية تقترب…
التعليق السياسي