كواليس
قالت مصادر روسية إعلامية إنّ التفاهم الروسي الأميركي على زيارتين متبادلتين للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لكلّ من واشنطن وموسكو ليس حدثاً عادياً بل تعبير عن نضج في العلاقات مصدره أنّ القراءة المشتركة لعدد من الملفات باتت كافية لتوقع علاقة مستقرة تبنى على تفاهمات حول قضايا حساسة وإدارة هادئة لقضايا خلافية باقية، ورأت المصادر أنّ الملفات السورية والإيرانية والسعودية وربما إطلاق مسار تفاوضي جديد حول القضية الفلسطينية ستكون محاور التفاهم الروسي الأميركي للعامين القادمين قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.