مواقف حيّت انتفاضة أهالي الجولان على الاحتلال وتمسكهم بهويتهم السورية

أشادت شخصيات وأحزاب سياسية باتنفاضة أهالي الجولان المحتل ورفضهم القرار الصهيوني بإجراء انتخابات محلية.

وفي هذا السياق، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب طلال أرسلان، في تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر»: «الجولان هويته سورية وكما كان سيبقى بوصلة الموحدين الدروز في العالم، وفي كنف الدولة السورية والجيش السوري بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد. حمى الله أبطال الجولان والمشايخ الأطهار المقاومين».

بدوره، حيّا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط وعضو «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبو الحسن أهل الجولان على موقفهم.

وحيّا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان «أهلنا في الجولان المحتل الذين انتفضوا ورفضوا القرار الصهيوني بفرض إجراء انتخابات محلية في ظل الاحتلال في موقف يعبّر عن التمسك بالهوية السورية والوقوف بصلابة ضد التطبيع مع هذا العدو الغاصب والإصرار على الانتماء للوطن».

وقال:» إن هذه الانتفاضة تثبت أن كلّ الزيارات وكل اللقاءات التي يجريها قادة العدو مع بعض المتخاذلين من الأنظمة العربية الرجعية لا تنطلي على شعبنا المتمسك بثوابته القومية والوطنية والمستمر في نضاله لاستعادة حقوقه وتحرير الأراضي العربية المحتلة في فلسطين كل فلسطين وفي الجولان وجنوب لبنان.

وإنّ تزامن انتفاضة شعبنا الصامد في الجولان مع مسيرات العودة المظفّرة، التي تقدم كل يوم الشهداء والجرحى بالعشرات الذين يروون بدمائهم ثرى فلسطين لتزهر نصراً وتحريراً وتُسقط كل أشكال التطبيع المذلّة مع عدو أمتنا، ما هو إلا تعبير واضح أن سبيل المقاومة هو الطريق الأوحد لإسقاط كل مشاريع التجزئة والتفرقة وعلى رأسها صفقة القرن التي تستهدف قوى المقاومة وتقسيم أمتنا وتصفية قضيتها الرئيسية فلسطين، وصولاً إلى تحرير الأرض والإنسان.

إنّ الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، إذ تعلن عن تضامنها مع أبناء الجولان وأبناء فلسطين، فإنها تؤكد على خيار الانتفاضة ومسيرات العودة والمقاومة نهجاً وطريقاً لمواجهة التحديات والمؤامرات والصفقات التي تهدد وحدة أمتنا وهويتها ونهضتها لأنها وحدها القادرة على رفع راية النصر والعزة والكرامة.

من جهتها، أشارت «الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي» في بيان إلى أنه « منذ العام 1980 والكيان الصهيوني يحاول يائساً فرض الجنسية الإسرائيلية على أهالي الجولان المحتل دونما طائل. اليوم تتكرر المحاولات الصهيونية الإجرامية بفرض المشاركة بالإكراه في انتخابات بلدية مبرمجة سلفاً، فيواجهها أهالي الجولان الميامين بحرق أوراق الانتخابات مثلما أحرقوا الهويات في ثمانينات القرن الماضي، رافضين الترشّح والمشاركة في الانتخابات رغم التهديد والوعيد والقمع والتنكيل بالأهالي المتمسكين بسورية وطناً ودولة وبالعروبة انتماء وهوية».

ووجهت التحية «إلى أهالي الجولان الصامدين ، ونداءً حاراً إلى شعبنا في كل مكان لمساندتهم بكل الوسائل المتاحة لإحباط مخططات الكيان الصهيوني العنصري التوسعي المغتصب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى