القطّان وعبدالرزّاق زارا علي عبد الكريم: العلاقات مع سورية لمصلحة لبنان
زار رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان، ورئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيح ماهر عبد الرزّاق، السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي في مكتبه بالسفارة، وتباحث المجتمعون في آخر التطورات الإقليمية عموماً ولبنان وسورية خصوصاً.
وإثر اللقاء، أكد القطّان «أنّ سورية هي عمق لبنان وأن ما يربط لبنان بسورية هو الكثير الكثير، لذلك نحن مع إعادة أفضل العلاقات مع سورية وذلك لمصلحة لبنان في الدرجة الأولى، لأن لبنان لا منفذ له إلا من خلال سورية».
أضاف: «كل اللبنانيين الحرصاء على إستقلال لبنان وسيادة لبنان يريدون أفضل العلاقات مع سورية، ونحن في البقاع تحديداً نريد أن يكون هناك علاقات أخوية قوية وأن يكون المعبر ما بين لبنان وسورية مفتوحاً بشكل يسهل على كل أصحاب الشاحنات وكل من يريد أن يعبر من خلال سورية إلى كل العالم العربي ينبغي أن يكون ميسراً، وهذا لا يتحقق إلاّ من خلال أفضل العلاقات مع سورية».
وختم القطّان: «باركنا للسفير ما حققته سورية من انتصارات على التكفيرين وعلى الإرهاب، ونتمنى لسورية أن تعود كما كانت قوية مستقلة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، لأن أمن وأمان واستقرار سورية هو أمن وأمان واستقرار لبنان».
بدوره، رأكد عبد الرزّاق ضرورة العلاقات بين لبنان وسورية، معتبراً أنّ «ما أنجزته سورية، بجيشها وشعبها وقيادتها إلى جانب المقاومة في لبنان، من انتصار كبير هو انتصار لكل عالمنا العربي والإسلامي وأيضاً نحن في لبنان نعتبر أن تضحيات الجيش السوري هي تضحيات لكل الشعب اللبناني، وأن انتصار سورية هو انتصار لكل اللبنانيين، ولكل عالمنا العربي والإسلامي وكذلك انتصار المقاومة على المشروع الإرهابي».
ودعا الدولة اللبنانية «إلى أن تتواصل مع الدولة السورية لإعادة النازحين إلى ديارهم وهذا أمر ضروري، لذلك لبنان بحاجة اليوم إلى هذه العلاقات التي تعتبر هي لمصلحة الشعب اللبناني».