المعركة الأساسية والنهائية
نشهد اليوم حركة مطالبة كبيرة بالحقوق من قبل المواطنين اللبنانيين الذين تعبوا من المطالبة المحقّة. فمن المياومين إلى الدفاع المدني وهيئة التنسيق النقابية نرى أساتذة الجامعة اللبنانية لا يزالون يصرخون بأعلى أصواتهم للمطالبة بتثبيتهم لتأمين مستقبلهم والتفرّغ إلى دراساتهم وأبحاثهم بدلاً من الخوف الدائم من المجهول. وهنا نرى تعليقاً للدكتور باسل صالح الأستاذ في الجامعة اللبنانية يشير فيه إلى أهمية تلبية مطالب المحتاجين لأن قضيتهم هي القضية الأسمى ومطالبهم هي الأحقّ وهي المعركة الوحيدة التي يجب أن يحارب الجميع على أساسها.
لا ينكر أحد أهمية تلبية مطالب الفقراء والموظفين وغيرهم، لكن هناك شريحة كبيرة من المواطنين لا تنال حقّها اليوم ولا تستطيع إطلاق صرختها ولا تملك الحقّ في المطالبة بحقوقها، خصوصاً في المؤسسات الخاصة غير التابعة إلى الجهات الرسمية. هؤلاء من يطالب لهم بحقوقهم؟