بغداد: لا خطر على الحدود العراقية مع سورية

أكدت وزارة الدفاع العراقية، مساء أمس، استقرار الوضع الأمني في قضاء القائم الحدودي مع سورية، نافية الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تهديدات بالخطر.

وقالت الدفاع في بيان، إن «قضاء القائم، غرب الأنبار، بمحاذاة سورية، يشهد وضعاً أمنياً جيداً مع استمرار الحياة الطبيعية». وأضافت الدفاع «رداً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، تجوّل إعلام الوزارة في مدينة القائم لنقل الحياة الطبيعية التي تشهدها المدينة بفضل جهود قواتنا الأمنية وبالتعاون مع أبناء العشائر والمواطنين».

ونفت الدفاع خلال جولة فريقها الإعلامي، ولقائه مع المواطنين، وجود أي تهديد للشريط الحدودي العراقي ـ السوري، عكس ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن تدهور الوضع في المدينة.

وعزّز العراق، منذ أيام، قواته المنتشرة على الحدود مع سورية، بقوى عسكرية إضافية لتأمين الشريط، وأكبر حقول الغاز الطبيعي في البلاد، غرب الأنبار، لتدمير أي محاولات لتسلل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من المواقع السورية التي وقعت تحت سطوتهم حديثاً.

وأكد قائممقام قضاء القائم، أحمد جديان، في تصريح تعزيز القطاعات المنتشرة على الحدود العراقية ـ السورية، بالمزيد من القوات، والحشد ومقاتلي العشائر.

وأوضح جديان: «بعدما سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي، على مواقع في الأراضي السورية، بالقرب من العراق، انتشرت قطاعات الحشد الشعبي المتمركزة في القائم، غرب الأنبار، غرب البلاد، على الساتر الحدودي في «ناحية الرمانة».

ويقول قائممقام قضاء القائم، الحدودي مع سورية «أطمئن الجميع، أن الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، من قبل قوات حرس الحدود، والجيش العراقي، والحشدين الشعبي والعشائري».

وكان الحشد الشعبي، أعلن الإثنين الماضي، حالة التأهب على الحدود العراقية السورية، وذلك عقب سقوط مواقع لقوات «سورية الديموقراطية» في يد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وذكر الموقع الرسمي لقوات «الحشد الشعبي» أن مديرية العمليات المركزية في هيئة «الحشد الشعبي» أعلنت حالة التأهب على الحدود العراقية السورية عقب سقوط مواقع تابعة لـ«قوات سورية الديمقراطية» بيد تنظيم «داعش» الإرهابي.

ويقع قضاء القائم الذي كان يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم «داعش» على بعد نحو 400 كم شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات.

وحرّرت القوات العراقية، قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غرب الأنبار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى