«حماس» و«الجهاد الإسلامي»: لحماية خيار المقاومة وبرنامجها

أعلنت حركتا «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، أمس، أن «مسيرات العودة» في قطاع غزة ستستمرّ حتى «تحقق أهدافها» مع الحفاظ على «سلميّتها».

وقالت الحركتان في بيان مشترك أصدرتاه عقب اجتماع «موسّع» عقدته قياداتهما، في مقر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إنّهما تؤكدان «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها المتوافق عليها، والحفاظ على شعبيتها وسلميتها».

واتفق الجانبان، حسب البيان، على «حماية خيار وبرنامج المقاومة، وتفعيل غرفة العمليات المشتركة التي شكّلتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وتطويرها».

وثمّنت «حماس» و»الجهاد الإسلامي» الجهود التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته بكسر الحصار وإنهائه.

وطالبت الحركتان بضرورة «إنهاء الانقسام بما يحقق وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية».

كما دعتا إلى «وقف كافة العقوبات فوراً عن قطاع غزة وعدم القيام بأي خطوات من شأنها زيادة «معاناة الشعب الفلسطيني وزيادة الفرقة بين مكوناته الأصلية».

كما حذرت قيادتا الحركتين «من مخاطر الاندفاع نحو التطبيع وتسلل العدو للمنطقة بما يتطلب وقف أشكال التطبيع كافة، وتفعيل المقاطعة الرسمية والشعبية للعدو الصهيوني في كل المجالات».

وأكدتا التحرك على كل المستويات لمواجهة مخاطر تصفية القضية الفلسطينية وما يُسمّى «صفقة القرن».

وأشادتا بكل التحركات الوطنية والشعبية لإفشال مخططات الاحتلال وخاصة صمود شعبنا وأهلنا في الخان الأحمر.

وفي ختام الاجتماع وجّهت القيادتان التحية والتقدير لعوائل الشهداء والأسرى والجرحى ومختلف فئات وشرائح الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وتنظم الفصائل الفلسطينية من أبرزها «حماس» و»الجهاد الإسلامي» تظاهرات في إطار «مسيرات العودة» قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة منذ نهاية مارس الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من مئتي فلسطيني وجرح الآلاف.

وفي وقت سابق ذكر مصدر فلسطيني مطلع لوكالة «الأناضول» أن جهاز المخابرات العامة المصرية، الذي يقود جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني، قد حقق تقدماً ملموساً في مفاوضات التهدئة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى