المشنوق بدأ زيارة رسمية إلى مصر: هناك تنسيق جديّ لمواجهة الإرهاب
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ هناك سعياً عربياً وإقليمياً ودولياً جدياً لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مشدّداً على «أنّ هناك قوى إقليمية ودولية تريد لهذه المجموعة أن تسبب الخراب في العالم العربي».
وبدأ المشنوق أمس، زيارة رسمية إلى مصر، تستمر ثلاثة أيام، على رأس وفد أمني يضم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان وعدداً من الضباط.
وكان في استقبال المشنوق على أرض المطار في العاصمة المصرية القاهرة، مساعد وزير الداخلية المصري اللواء علاء الدين علي، مساعد مدير المخابرات طلال سلمان، وسفير لبنان في مصر الدكتور خالد زيادة.
ولفت المشنوق إلى «أنّ الزيارة هي للقاء المسؤولين الأمنيين والاستماع إليهم وتبادل المعلومات بين لبنان ومصر، خصوصاً على صعيد العلاقات الأمنية المصرية – اللبنانية بين قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام القائم منذ فترة طويلة».
وسئل المشنوق: يقال أنّ «داعش» على أبواب لبنان و«أنصار بيت المقدس» على أبواب مصر، أي النهج الإرهابي والمتطرف نفسه فماذا تقولون؟ فأجاب: «نحن نسعى بكل الاتجاهات العربية والأجنبية سواء مع دول مجلس التعاون، أو مع الاتحاد الروسي، أو مع القاهرة الآن، كي يكون هناك تعاون عسكري وأمني وخبراتي، ضدّ أنصار بيت المقدس، أو داعش، أو أي تنظيم من هؤلاء، فهم لا يملكون إلا الشر ليقدموه إلى المجتمعات العربية، وفرض خياراتهم اللادينية على هذه المجتمعات».
وعن الجهة التي تموّل «داعش» و«النصرة» و«أنصار بيت المقدس»، قال المشنوق: «هناك قوى إقليمية ودولية تريد لهذه المجموعة أن تسبب الخراب في العالم العربي، هناك معلومات مؤكدة وليس شبه مؤكدة، عن أدوار عربية وإقليمية ودولية في دعم هذه المجموعات، سواء في مصر، أو في لبنان، أو في أي دولة عربية مماثلة. وأضاف: «إنّ دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تواجهان هذه الحالة وهذه السياسة، وتواجهان هذه الدول أياً تكن، لأنّ هذه المواجهة هي في مصلحة أمنهما القومي وفي مصلحة بلديهما».