وفد فلسطيني التقى «أمل» وحماس وقبلان وتأكيد التمسك بكل أشكال المقاومة ضد العدو
زار وفد من مجلس علماء فلسطين برئاسة الشيخ حسين قاسم مقر المكتب السياسي لحركة أمل حيث كان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي جميل حايك بحضور عدد من الأعضاء.
وتوجه الوفد، وفق بيان صادر عن المجتمعين، بالشكر والتقدير لرئيس المجلس النيابي نبيه بري «على دوره الوطني الفاعل من أجل فلسطين، وتم التباحث «حول إبقاء جذوة المقاومة في أوج جهوزيتها من أجل حق العودة واستعادة الأرض من المحتل الصهيوني، وبالتالي مواجهة ما يخطط لفلسطين عبر صفقة العصر الترامبية ورفض كل محاولات التطبيع».
وتناول اللقاء العمل من أجل وحدة الصف الوطني الفلسطيني، والحفاظ على أمن المخيمات وجوارها، والعمل من أجل الحقوق المدنية للفلسطينيين على الساحة اللبنانية.
كما التقى الوفد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، في حضور نائب رئيسه الشيخ علي الخطيب والأمين العام نزيه جمول. وجرى التباحث في القضايا العربية والإسلامية، لا سيما القضية الفلسطينية التي أكد المجتمعون أنها قضية العرب والمسلمين الأولى.
وأطلع الوفد الشيخ قبلان على تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية «في ظل البطولات التي يجسدها أبناء الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي».
وأكد قبلان «أننا سنبقى سنداً لأهلنا وإخواننا الفلسطينيين في الشدة والرخاء، ونحن نناشدهم أن يتضامنوا ويتلاحموا في معركة الدفاع عن فلسطين وإنقاذ مقدساتها وعودة اللاجئين إلى ديارهم».
وزار الوفد أيضاً مكتب حركة «حماس» في بيروت، بحضور ممثل الحركة في لبنان علي بركة.
واستنكر المجتمعون في بيان «الاقتتال المدمر الذي جرى في مخيم المية ومية، ما أدى إلى ترويع الآمنين وتدمير البيوت، داعين إلى «سحب المسلحين من الشوارع، وتأمين عودة النازحين، وتنفيذ التفاهمات التي تمّ التوصل إليها، ونزع فتيل أي تفجير، بما يحول دون تجدد الاشتباكات».
وأكد المجتمعون «تمسكهم بكل أشكال المقاومة، ولا سيما المقاومة المسلحة، ضد العدو الصهيوني، وأثنوا على رد سرايا القدس على الانتهاكات الصهيونية».