اميل لحود: ما نتمنّاه حكومة أفضل وكرامة أكثر ووطنية أكبر
قال النائب السابق إميل إميل لحود «رأينا بأم العين، ظهر أمس، وتحت شمس ساطعة، طائرات العدو الإسرائيلي وهي تحلق فوق سماء بيروت، في مشهد يتكرّر أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، ما يدفعنا الى طرح أكثر من سؤال: لماذا هذا الصمت الرسمي تجاه هذه الخروق المتكررة، والتي تستوجب، أقله، إصدار بيانات استنكار وإرسال اعتراض الى الأمم المتحدة؟ ألا يفترض أن تكون لدى أي حكومة لبنانية استراتيجية واضحة ومعلنة لإزالة هذا العار من فوق رؤوسنا؟ أليس الحريّ بمن يهتم بالأحجام ويطالب بالحصص، ليل نهار، أن يشعر بقلق حيال هذا الخرق للسيادة اللبنانية؟».
وأضاف «هل ستقبل الحكومة الجديدة المساعدات والهبات من روسيا وإيران وغيرهما، لتأمين الأسلحة التي يستطيع الجيش استخدامها في مواجهة إسرائيل، براً وبحراً وجواً، وتحصين المؤسسة العسكرية أكثر، أم سيبقى الأمر ممنوعاً؟».
وتابع قائلاً «لسنا مضطرين، ربما، لانتظار الجواب، في ظل وجود المقاومة، ودورها مكمل لدور الجيش ومسؤوليته، إلا أن من انتظر خمسة أشهر لـ «زيبقة» حصة إضافية للحليف السابق لهذا الطيران، يستطيع الانتظار قليلاً بعد لضم وزير الى الحكومة من الفريق الذي كان وسيبقى مع المقاومة في وجه إسرائيل».
وختم قائلاً «ما نتمناه، في هذه الأيام، حكومة أفضل وكرامة أكثر ووطنية أكبر».