سليمان يجول في طرابلس ويلتقي قياداتها السياسية والروحية

جال الرئيس ميشال سليمان في طرابلس أمس، يرافقه نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، والتقى قياداتها السياسية والروحية. وكانت المحطة الأولى من جولة سليمان منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، حيث أمل سليمان «بأن يأتي عيد الاستقلال قريباً ونكون قد قمنا بواجبنا الدستوري وانتخبنا رئيساً للجمهورية».

ورأى سليمان «أنّ أحداث طرابلس يجب أن تفتح الطريق الى انتخاب الرئيس»، قائلاًَ: «يجب أن ينظر الجميع إلى ما حصل في طرابلس ويدرك أنّ الدولة هي الأساس وأنه لا يمكن أحداً أن يحمي لبنان من الظلامية أو من الإرهاب أو حتى من «إسرائيل» إلا الدولة اللبنانية والجيش اللبناني».

ومن دارة الشعار توجه سليمان إلى كنيسة مار ميخائيل في منطقة الزاهرية، حيث ترأس راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة قداساً احتفالياً.

وبعد القداس جال سليمان في أسواق طرابلس، حيث أكد أنّ أهل المدينة «لم يكونوا مرة موضع شبهات، ولكن هناك جهات استغلتهم وجذبتهم بشعارات دينية، وكانت هناك جهات أخرى تخون أهالي طرابلس وتتهمهم بأنهم ليسوا وطنيين، ولكن أهل طرابلس أثبتوا بأنهم لبنانيون أصيلون لا بل من أكثر المواطنين حرصاً على لبنان».

بعد ذلك انتقل إلى مطرانية الروم الأورثوذكس في شارع عشير الداية، حيث ألقى متروبوليت طرابلس والشمال للروم الأرثوذكس افرام كرياكوس كلمة أكد فيها أنّه يحقّ لأهل طرابلس «أن ينعموا بالعيش الكريم كبقية المناطق وبخاصة العاصمة الأولى بيروت».

وردّ سليمان بكلمة دعا خلالها الجميع إلى دعم الجيش «وأن يقفوا مع هذه الصيغة التي عشنا عليها والتي هي مفخرة في تاريخ البشرية، هي صيغة لبنان الواحد الموحد، صيغة المشاركة التي نص عليها اتفاق الطائف».

بعدها انتقل إلى منطقة ضهر العين حيث زار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، ليزور بعدها مسجد السلام حيث كان في استقباله إمام المسجد بلال بارودي والشيخ زكريا المصري.

واختتمت جولة سليمان في طرابلس بغداء تكريمي على شرفه في قاعة الشاطئ الفضي، حضره ممثل الرئيس نجيب ميقاتي النائب أحمد كرامي، النائبان محمد الصفدي وهادي حبيش، محافظ الشمال رمزي نهرا وشخصيات وفاعليات طرابلسية وشمالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى