لقاء في مقرّ «التقدمي» لبحث التطورات في حاصبيا والعرقوب

عقد في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا لقاء، بدعوة من وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون، ضم عدداً من مسؤولي الأحزاب في المنطقة ورئيسي اتحادي بلديات الحاصباني والعرقوب وممثلين عن المجتمع المدني والمخاتير.

وأصدر المجتمعون بياناً جاء فيه: «في خضم الإشاعات التي تبثها بعض الأوساط الإعلامية عن منطقة حاصبيا وخصوصاً العرقوب وتنال من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مختلف أبنائها، أكد المجتمعون أنّ أبناء منطقة حاصبيا والعرقوب منحازون تاريخياً إلى مشروع الدولة ومؤسساتها ويؤكدون اليوم تمسكهم بها وخضوعهم لدستورها وقوانينها وشرائعها ووقوفهم خلف الجيش والقوى الأمنية في سعيهم الحثيث الى المحافطة على الاستقرار، مقدرين تضحياتهم ومتوجهين بالتحية إلى أرواح شهدائهم الذين سقطوا في سبيل حماية لبنان وأمنه». وأكدوا «نبذ أبناء المنطقة العنف والاقتتال الأخوي ورفضهم النزاعات الأهلية العبثية»، معلنين «تمسكهم بالحوار والتفاهم وحلّ المشاكل بالطرق السلمية والتسويات العقلانية».

وشدّدوا على أن «لا عدو لأبناء حاصبيا والعرقوب إلا العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وشرد أهلها وانتهك حقوق شعبها وما زال يحتل أرضنا في شبعا وكفرشوبا ومرتفعات جبل الشيخ».

واستنكروا «ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من تهديد واستمرار التوسع الاستيطاني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً».

وأكد المجتمعون «أنّ أبناء حاصبيا والعرقوب يفاخرون بعلاقات المودة والتسامح والتضامن القائمة في ما بينهم منذ مئات السنين ويستنكرون الحملات المغرضة والإشاعات الكاذبة التي تهدف إلى فك لحمتهم وزعزعة تماسكهم وتشويه تاريخهم والعبث بأمنهم واستقرارهم، ويهيبون بالسلطات المختصة إسكات تلك الأصوات الناعقة وإقفال الأبواق المأجورة لأنها تخرب السلم الأهلي وتعرّض أمن تلك المنطقة واستقرارها للخطر».

وشُكلت في ختام اللقاء لجنة متابعة من ممثلين للأحزاب واتحادي بلديات العرقوب والحاصباني والمجتمع المدني، مهمتها التواصل الدائم ومتابعة المستجدات وتمتين التواصل بين أبناء المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى