اعتصامان في المية ومية وعين الحلوة رفضاً للاقتتال في المخيمات
نفّذ أهالي ضحايا الاشتباكات في مخيم المية ومية اعتصاماً داخل المخيم، ورفع المعتصمون من الأطفال والنساء صور من قضوا في الاشتباكات الأخيرة مطالبين بتسليم جميع القتلة إلى العدالة اللبنانية.
كما شهد مخيم عين الحلوة اعتصاماً، أمام مسجد النور، شارك فيه أهالي مخيم المية ومية الذين لم يعودوا بعد إلى منازلهم، مطالبين بإنهاء الحالة العسكرية في مخيم المية ومية وعودة الحياة فيه إلى طبيعتها. ورفع المعتصمون، ومعظمهم من النساء، لافتات تدعو إلى «عدم الاقتتال في المخيمات ورفض السلاح والمسلحين»، كما تدعو إلى «وحدة الصف الفلسطيني حتى لا يتم السماح بتمرير صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين وتوطينهم وانهاء المخيمات وحق العودة».
وفي سياق متصل، تفقد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى أمس، متوسطة المية ومية، إثر الحوادث الأخيرة التي شهدها المخيم وما أصابها من تعطيل قسري نظراً للظروف.
واستمع موسى من مديرة المدرسة فرسون العموري والهيئة التعليمية إلى عرض لواقع المدرسة ومطالبها، واعداً بمتابعتها لدى الجهات المعنية.