بشّور: لجهد عالمي يُسقط العقوبات الأميركية على إيران
سأل المنسق العام لـ «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» معن بشّور، في بيان تعليقاً على «بدء سريان المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية على الجمهورية الاسلامية الإيرانية، حين تكون العقوبات صادرة عن زعيمة الإمبريالية، والداعمة الأكبر للكيان الصهيوني، ومدمرة العراق وليبيا واليمن، وصولاً إلى ما تشهده سورية، وحين يكون المستهدف هو شعب مسلم تربطنا به روابط حضارية وروحية، تماماً كما استهدفت أقطار عربية، وما تزال، ألا ينبغي أن نتجاوز كل ما بيننا من تباينات وخلافات وصراعات لنقف إلى جانب الشعب الإيراني كما وقفنا إلى جانب كل بلد عربي أو مسلم أو مستقل في كل أرجاء العالم تعرض لعقوبات أو حصار؟».
وأضاف: «فليقم جهد عربي وإسلامي وعالمي لرفض هذه العقوبات وإسقاطها، خصوصاً أن واشنطن اليوم هي غيرها يوم احتلال العراق عام 2003، وأن العالم اليوم غير العالم الذي قرر محاصرة العراق، والعدوان على لبنان المقاوم، والاستقواء بالناتو لتدمير ليبيا واستخدام كل الأساليب لتفجير سورية من داخلها وإشعال الحرب العدوانية ضد اليمن».
وأكد أنه «بوقوفنا اليوم جميعا ضد العقوبات الأميركية ضد الشعب الإيراني، نستطيع أن نعالج كل تباين قائم بيننا وبين الإخوة في الجمهورية الإسلامية في ملفات معروفة، أما المراهنون على انهيار إيراني أمام العقوبات الاميركية فهم واهمون جداً في تقديراتهم وحساباتهم وتحليلاتهم. فلا إيران ضعيفة إلى درجة أن تستسلم أمام عقوبات عرفتها منذ 40 عاماً، ولا إدارة ترامب قوية إلى درجة أن تتمكن من فرض شروطها».