وقفة احتجاجية في أورهوس الدنماركية تنديدًا بوعد بلفور والبرلمان الأردني يطالب بريطانيا بالاعتذار من الفلسطينيين

طالب مجلس النواب، أمس، بريطانيا، بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد بلفور.

وقال في بيان اليوم «إن الوعد المشؤوم فتح أبواب الهجرة أمام اليهود من مختلف أصقاع الدنيا، وفرض ضرائب باهظة على المزارعين الفلسطينيين كي يهجروا اراضيهم، فضلاً عن إعطاء مئات الآلاف من الدونمات للحركة الصهيونية».

ووفق البيان الذي تبناه المجلس وكانت أصدرته لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب يحيى السعود، فإن جريمة اصدار الوعد لا تسقط بالتقادم، وان خيار الشعب الفلسطيني هو النضال من اجل استرداد حقوقه المشروعة، داعياً أبناء الامة العربية والاسلامية الى التكاتف والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على فلسطين ارض الأنبياء والرسل.

وفي السياق، شارك العشرات من الفلسطينيين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في مدينة أورهوس الدنماركية، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها «المنتدى الفلسطيني في الدانمارك»، للتنديد بـ «تصريح بلفور» مع مرور الذكرى الـ 101 له.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وطالبوا بريطانيا بالاعتذار عن هذا التصريح، الذي سبب مأساة الشعب الفلسطيني ونكبته المستمرة ليومنا هذا.

يُذكر أن ملف اللاجئين والعودة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أطلق حملة عالمية قانونية سياسية شعبية واسعة تجاه بريطانيا لمطالبتها بتحمل كافة المسؤوليات الأخلاقية والسياسية والقانونية، وما ترتب عليها من النتائج الكارثية التي حلت على الشعب الفلسطيني بسبب «تصريح بلفور».

وتهدف الحملة لإعلاء الحق الفلسطيني والتحرك في كافة المساحات لتضيق الخناق على المحتل في المجالات كافة. وتنتهج الحملة الحراك السلمي القانوني.

ودعا «ملف اللاجئين والعودة» أبناء الفلسطينيين كافة، والدول ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الداعمين للحق الفلسطيني إلى توجيه رسائل فردية شخصية مباشرة للسفارات البريطانية في كل العالم، ورئاسة الوزراء البريطانية ووزارة الخارجية البريطانية لمطالبتها بتحمل كافة المسؤوليات عن «تصريح بلفور» سواء السياسية أو القانونية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى