اختراع سوري جديد في طب الأسنان.. جهاز المطبق السوري المعدل
طوّر طلاب جامعة البعث في حمص «جهاز المطبق السوري المعدل» وهو اختراع علمي جديد في عالم طب الأسنان.
تركماني
الدكتور إبراهيم تركماني المشرف على الفكرة أوضح أن المطبق في طب الأسنان يستخدم في الحالة التعليمية ولأطباء الأسنان والمخبريين. وهو جهاز تنضيد حركات موجود ضمن أشكال تعتمد على حركة الفك العلوي فقط وليس السفلي، لافتاً إلى أن الجهاز الذي تم تصميمه وإبداعه هو تحريك الفك السفلي بشكل طبيعي وتثبيت العلوي من خلال استخدام مواد بسيطة موجودة في مخابر الكلية، من خلال رفع المطبق على حامل لتحريك الفك السفلي.
وقال تركماني: لقد أطلقنا عليه اسم «المطبق السوري المعدل»، لأنه سوري بامتياز ليتم تسويقه إلى العالم بالتسمية ذاتها وبألوان العلم السوري، مضيفاً: بدأنا التعاون مع طلبة من كليتي الكهرباء والميكانيك قسم الميكاترونيك وطلبة الهندسة المعمارية بالعمل على تطوير مطبق الكتروني.
تقلا
الطالبة منال تقلا مشاركة بالمشروع أوضحت أن الفكرة جاءت بهدف تطوير المطبق الموجود في جميع أنحاء العالم، وانطلاقا من هذه الفكرة كان لا بد لنا من محاكاة الإنسان الطبيعي والوضع الطبيعي لتحريك الفك السفلي، لافتة إلى أن هذا الابتكار يفيد طلبة طب الإسنان في مجال التعويضات المتحركة حيث وضعنا مفصلاً ورفعنا المطبق على حامل لتحريك الفك السفلي، معتبرة أن هذا الإنجاز خطوة مهمة في مجال تطوير طب الاسنان.
رومية
الطالب بشار رومية أشار إلى أن المطبق في علم طب الأسنان هو أداة لأخذ طبعة للفكين وصبها في الجبس الأصفر أو الحجري، إلا أننا استطعنا مع الأساتذة المشرفين علينا ان ننفذ هذا الاختراع الذي يُعدّ الأول من نوعه في العالم ونجحنا في تنفيذه بإصرارنا على الوصول إلى مطبق يحاكي الوجه الطبيعي والفكين. وعند تنفيذه تبينت لنا صعوبة في رؤية الفك العلوي، فقمنا بوضع مفصل على الحامل المعدني لرفع المطبق عليه ما أدى إلى إتاحة الحركة الطبيعية.
المنجد
واعتبر الدكتور قصي المنجد عميد كلية طب الأسنان في جامعة البعث أن الجهاز المطوّر يشكل نقلة نوعية في «جهاز المطبق» الموجود في كل انحاء العالم وبحركة واحدة فقط للفك العلوي.
ويشير المنجد إلى أن الاختراعات والابتكارات لا تتوقف في جامعة البعث ففي كل يوم ينتج طلبتها اختراعاً جديداً يدلّ على طموحهم وقدراتهم العالية، مضيفاً أن كلية طب الاسنان والطلبة الذين نفذوا المطبق مع أساتذتهم يطمحون إلى وصوله إلى كل أرجاء العالم.
سانا