بيروت ماراثون تفتتح «القرية الماراثونية» وتعقد الاجتماع الفني بحضور اللجان الميدانية
تفتتح جمعية بيروت ماراثون عند السادسة من مساء اليوم «القرية الماراثونية» لسباق بلوم بنك بيروت ماراثون لعام 2018 والذي ستنظّمه الجمعية يوم الأحد 11 تشرين الثاني المقبل حيث تعتبر هذه القرية من فعاليات السباق المذكور وهي تقام في محطة سكك الحديد والنقل المشترك في منطقة مار مخايل النهر .
من جهة ثانية، عقدت جمعية بيروت ماراثون الاجتماع التقني والفني للسباق في فندق مونرو وتقدم حضوره رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل ونائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم وممثل اتحاد ألعاب القوى السيد فيليب بجاني وأمين سر الجمعية حسان محيي الدين والمدير التنفيذي بيتر مرقّدي ومدير السباقات وسام ترّو. وكانت كلمة للخليل أعربت فيها عن اعتزازها وسعادتها بالحضور الكثيف من الشباب والشابات وبالثقة من قبل هؤلاء بجمعية بيروت ماراثون. ولفتت الخليل إلى أن شهرة السباق بلغت كل العالم ومن بينها المغتربات التي تعيش فيها الجاليات اللبنانية. وأشارت إلى الصعوبات والتحديات التي يمرّ فيها لبنان وعلى الرغم من ذلك فنحن نعمل بأعلى درجات الجديّة والاهتمام ونطلق ورش عمل ضخمة ما يجعل البعض يصفوننا بأننا نعيش في كوكب آخر لكننا قررّنا أن نواصل استثمارنا الوطني ونؤكد حضورنا على خارطة الأحداث الدولية.
بعد ذلك قدّم مدير السباقات وسام ترّو عرضاً مرئياً مصحوباً بالشروحات التفصيلية عن خطة العمل الميداني بدءاً من نقطة الانطلاق في منطقة واجهة بيروت البحرية مروراً بمسارات السباقات. وأشار إلى أن تعديلات طفيفة أدخلت على أماكن تواجد المنشآت والخيم بما يسهّل الحركة للجميع وكذلك للعدائين والعداءات ضمن رؤية تطويرية للسباق الذي يسجّل نمواً تصاعدياً عبر السنوات. وكشف أنّ ما يميّز الحدث الماراثوني هذا العام أن السباقات التنافسية أغلقت سقوفها جميعها وبنسب عالية وهي المرّة الأولى الذي يتحقق هذا الأمر ومعناه أن السباق بعد 16 سنة بدأ يأخذ مناحيه ومقاصده الأساسية وهو مبدأ التنافس الفنّي وأن هناك بطولة العالم العسكرية الخمسين للماراثون والتي يستضيفها الجيش اللبناني وستكون من ضمن فعاليات هذا الحدث .
وتوجّه بالشكر والتقدير إلى الجهات العسكرية والأمنية التي ستوفّر كل الإجراءات التي تؤمن سلامة عبور المشاركين والمشاركات في الطرقات والحماية لهم وكذلك لجمعية الصليب الأحمر اللبناني لتأمين الجانب الصحي والشكر أيضاً للمتطوعين والمتطوعات الذين يقارب عددهم 5 آلاف شاب وشابة.