أيُّ عمر هو الأفضل لتعلّم اللغات الأجنبية

أعلـــن خــبراء مركــز العلـــوم العصبيّــة والمعرفيّــة فــي جامعــة ماساتشــوســتس للتكنــولوجــيا، أن أفضــل عمــر لإتقــان لغــة أجنبـــيــة بمســتوى الناطقــين بهــا هــو قــبل بلــوغ العاشــرة مــن العــمر.

ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة Cognition التي أفادت بأن العلماء ابتكروا نموذجاً لتحليل المعلومات التي جمعت عن 670 ألف شخص من مختلف القوميات والأعمار أصغرهم عمره 9 سنوات وأكبرهم 70 سنة ، وذكر كل مشترك في استمارة الاستبيان الخاص عمره وعدد سنوات دراســته للغة الإنجليزية وكذلك خضع لاختبار بقواعدها.

وأظهرت النتائج بأنه في مرحلتي الطفولة والمراهقة يتم استيعاب قواعد اللغة بصورة أفضل، وبعد بلوغ سن الثامنة عشرة يحتفظ الشخص بالقدرة على تعلم اللغة الأجنبية بسرعة، ولكن يصبح من الصعب بلوغ مستوى الناطقين الأصليين.

ويشير الباحثون إلى أن هذا الأمر يمكن تفسيره بالعوامل الاجتماعية والبيولوجية التي تؤثر في تطور شخصية الفرد.

تينينباوم

يقول البروفيسور جوش تينينباوم من جامعة ماساتشوستس «يمكن القول بصورة مقربة، بأن مرحلة البلوغ قد تستمر لسن 17-18 سنة، بعدها يغادر الإنسان بيت والديــه ويبدأ حياته الخاصة، يعمل أو يدرس. هذه العوامل بمجموعها يمكن أن تؤثر في وتيرة تعلم أي لغة أجنبية».

نوفوستي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى