حزب الله كرّم محافظ حمص: الأسد جدير بحمل قضايا الأمة
كرّمت قيادة حزب الله محافظ حمص طلال البرازي، تقديراً لجهوده وعنايته باللبنانيين القاطنين داخل الأراضي السورية، وأقامت احتفالاً في الهرمل، في حضور عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب إيهاب حمادة، رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد ومدير مديرية العمل البلدي للحزب في البقاع حسين النمر وفاعليات.
ورحّب السيد بالبرازي، شاكراً له جهوده على كل الأصعدة خصوصاً في ما يخص رعايته اللبنانيين الموجودين داخل الأراضي السورية، «فكانوا بالنسبة إليه أكثر من ضيوف».
وأكد «أنّ الأعداء فشلوا في إسقاط سورية، ويحاولون فاشلين أن يحققوا منظومة في المنطقة، قائمة على أساس التعاون بين العرب والكيان الإسرائيلي»، مشيراً «إلى أننا اليوم نشعر بالانتصار وهزيمة الأعداء في هذه الحرب التي لم يتوقع أحد في العالم أن تنتصر فيها سورية»، لافتاً «إلى أنّ العوامل الرئيسية واللافتة في هذا الانتصار، هي القيادة والجيش والدولة والشعب».
وأشاد بقيادة الرئيس بشّار الأسد، «الرجل الجدير بأن يحمل قضايا الأمة وفلسطين، في الزمن الذي نرى فيه رؤساء وملوكاً وأمراء، أثبتوا أنهم غير لائقين بقضايا الأمة وغير جديرين بأن يحملوا قضية فلسطين»، وحيّا الجيش السوري «كأحد عوامل الانتصار»، وكذلك الشعب والدولة بمؤسساتها ورجالها «الذين لم يغادروا مواقعهم ، وثبتوا كأنّ الحرب لم تكن موجودة».
وأشار إلى أن «أنّ النظام في لبنان لا يصنع دولة قوية، بل يصنع سلطة فاسدة»، داعياً اللبنانيين جميعاً إلى «النضال من أجل الوصول إلى دولة».
بدوره، حيا البرازي «السوريين ومجاهدي وشهداء حزب الله والأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله»، مقدراً «ما قدمه الحزب عبر السنوات الماضية من دعم مباشر وسياسي لسورية، التي تقدر هذه المواقف وتقدر أننا في مركب ومعركة واحدة ونعمل لهدف واحد».
وقال: «نحن شركاء، وسنبقى إخوة وأشقاء في كل مراحل النضال والجهاد، لأننا نحمل مشروعاً واحداً، وهو عزة وكرامة وتحرير فلسطين»، مشيراً إلى أنّ «ما تشهده سورية اقترب من المراحل الأخيرة للانتصار، وستبقى سورية والمقاومة ومحورها، الدليل والبوصلة لكل العرب والمسلمين في العالم».
وفي ختام الاحتفال قدم السيّد درعاً تقديرية للبرازي.