البطش يتهم الأحمد بفتح باب للصراع مع الجهاد الإسلامي

اتهم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أمس، القيادي البارز بحركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد بفتح باب للصراع مع الجهاد.

جاء ذلك في تصريح إذاعي للبطش رداً على تصريحات الأحمد الليلة قبل الماضية التي هاجم فيها الجهاد متّهماً إياها بإعادة طرح فكرة الممر البحري لقطاع غزة.

وقال البطش رداً على ذلك: إن «من فرض الحصار والعقوبات على قطاع غزة هو مَن دفع بفكرة الممر المائي، ودفع الناس بغزة للبحث عن مخارج وممر مائي وغيره».

وطالب البطش «المتباكين على الوطن بالذهاب للوحدة الوطنية وتحقيق الشراكة من خلال حكومة وحدة وطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل مجلس وطني جديد وفقاً لاتفاق القاهرة 2011».

وأكد أن حركته لا تقترح هذا الشيء، ولا تعيد طرحه، لكن طُرح علينا في الاجتماع الذي ضمّ الجبهتين الشعبية والديمقراطية وبعض الفصائل الأخرى مثل لجان المقاومة، وبحضور الوفد المصري وحركة حماس».

وأضاف «نحن مع كسر الحصار عن القطاع ولو على ظهر سفينة آل بكر أو آل أبو حصيرة أو على سفينة الأسير القبطان العمودي أو القبطان خالد الهسي»، مضيفًا «لا يعقل أن يبقى شعبنا في غزة رهن بمزاج هذا القائد أو ذاك، هذا القائد الذي عجز عن استعادة الوحدة الوطنية منذ 12 سنة».

واعتبر البطش أن تصريحات الأحمد تأتي ليحظى بإجماع من حركة فتح من خلال فتح باب للصراع مع الجهاد الإسلامي، مؤكدًا في الوقت ذاته عمق العلاقة مع فتح، وأن حركته لا تلتفت كثيرًا لتخريب بعض الأطراف للعلاقات الوطنية هنا أو هناك.

وشدّد على أن مسار حركته واضح، وأن أولوياتها هي استعادة الوحدة ونجاح المسيرات، ومواجهة المحتل الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى