المخرجة سارة الزير تروّج للأمل عبر «سبع ساعات في سورية»
دمشق – آمنة ملحم
أنهت المخرجة سارة الزير مؤخراً تصوير فيلم سينمائي بعنوان «سبع ساعات في سورية» من تأليفها وإنتاج شركة «سيميلي».
تنطلق حكاية الفيلم من تحت القصف والحصار، وفي كنيسة مدمّرة، حيث لم يكن أحد برفقة الشابة المراسلة أليسار التي بدأت تعاني من آلام المخاض سوى مصور لم يكن بوسعه غير محاولة تأمين غطاء لها.
حرص اليسار على تغطية الأحداث في سورية، دفعها للتمركز على الدوام على خطوط التماس، وحتى لحظات المخاض، وبعد سبع ساعات من الرعب تمّت الولادة، ليشبه حالها حال سنوات الأزمة السبع في سورية.
يحمل العمل رسالة فنية انسانية عالية بولادة جديدة لسورية بعد مخاض عسير وأليم، وهنا توضح الزير بأن هدفها من الفيلم نقل مقولة بأن السوريين سيولدون من جديد، وأن ما مرّوا به ليسوا سوى مرحلة مخاض، وأن الأزمات مهما عصفت بالسوريين ستنتهي، وهدف الفيلم الأساسي هو الترويج للأمل، وأن الفن لا بد أنه ينتصر على الدمار.
الفيلم من بطولة ميريانا معلولي، يامن سليمان، نور رافع وأوس وفائي.
من جهة أخرى تتابع الزير حالياً عمليات مونتاج مسلسل «الورد الأحمر» الذي انتهت من تصويره قبل أيام، وهو من تأليف رنيم الباشا وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ضمن مشروع «خبز الحياة»، ويركز العمل على حضور المرأة القوي من خلال تفاصيل كثيرة تمرّ عليها، لينقل تفاصيل الحالة النفسية والاجتماعية والفكرية للمرأة في أماكن مختلفة.
العمل من بطولة دانا جبر، يزن السيد، إسماعيل مداح، فاتن شاهين وآخرين.