فنيانوس يبحث شؤوناً إنمائية مع نواب تكتل بعلبك ـ الهرمل
استقبل وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس، وزير الصناعة حسين الحاج حسن يرافقه نواب تكتل بعلبك -الهرمل ابراهيم الموسوي وعلي المقداد وأنور جمعة.
وأشار الحاج حسن إلى «أن المحادثات تناولت إنماء منطقة بعلبك -الهرمل الاوتوستراد الدائري لمدينة بعلبك، وتأهيل جسر عين بورضاي وإنارة اوتوستراد رياق بعلبك.
وعرض فنيانوس مع عضو كتلة «تيار المستقبل» النائب سامي فتفت، يرافقه وفد من مخاتير دبعل- قرحيا- بيت حاويك، وصلة أوتوستراد الضنية-عكار بالقرى المذكورة.
وتناول مع عضو «التكتل الوطني» النائب اسطفان الدويهي شؤوناً إنمائية مناطقية.
واطلع فنيانوس من مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر على أوضاع المرفأ ونتائج الزيارة التي قام بها للصين، خصوصاً في مجال تسويق خدمات المرفأ لدى المصدرين الصينيين والتجار اللبنانيين ومكاتب وسطاء النقل في الصين.
وأكد الوزير دعمه المستمر لمرفأ طرابلس، خصوصاً لمشروع قرض البنك الإسلامي المنتظر إقراره في الجلسة التشريعية الإثنين المقبل.
وشكر تامر الرئيس المكلف سعد الحريري وفنيانوس على متابعتهما الدائمة لنشاطات المرفأ ومشاريعه، وعلى مرسوم الاستملاك الذي صدر أخيراً للسماح بإقامة جسور لعبور السيارات والشاحنات فوق الطريق العام التي تربط المرفأ بالأوتوستراد الدائري الغربي الدولي.
وتابع فنيانوس مع نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء، مارون الحلو أوضاع النقابة والوضع الاقتصادي والمالي في البلد.
على صعيد آخر، أنجزت وزارة الأشغال العامة والنقل بعد مطالبات مزمنة، تغيير المجاري المائية القديمة التي يعود عمرها الى سنوات طويلة، والتي لم تعد تستوعب تدفق المياه والسيول من السلسلة الشرقية إلى الطريق الدولية.
وشارفت ورش الأشغال على الانتهاء من تغيير هذه المجاري التي يزيد طولها عن 2500 متر، ولم يعد يتبقى لإنجازها بالكامل سوى أمتار قليلة.
وتم تنفيذ هذه المجاري بقياسات جديدة قادرة على استيعاب المياه، بارتفاع 60 سنتمتراً إلى المتر وما فوق، الأمر الذي سيؤدي حكماً إلى استيعاب كميات السيول والمياه المتدفقة. كما أن عملية التنفيذ ستساعد على عملية تصريف المياه.
وشكر أصحاب المؤسسات التجارية والهيئات البلدية والاختيارية في المنطقة وزير الأشغال يوسف فنيانوس على هذا «المشروع الذي كان يعد حلماً عند البعض ممن يملكون مؤسسات اقتصادية وأبنية سكنية، إضافة إلى العابرين الذين كانوا يتعرضون لغرق سياراتهم وتعطلها بسبب تجمع برك المياه».