رام الله: حراك مصري جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية
رغم فشل مصر حتى الآن في تهيئة الظروف والمناخ السياسي بين حركتي حماس وفتح، لإنهاء الانقسام الفلسطيني، إلا أن مساعي القاهرة لم تتوقف في إيجاد السبل التي يمكنها تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، وجود حراك مصري جديد خلال الأيام المقبلة لتحقيق المصالحة، يقوم على قاعدة الاتفاقات الموقعة.
وقال الأحمد «لنعطي فرصة كاملة للجهود المصرية، إما أن تنجح أو لكل حادث حديث»، وجاءت تصريحات الأحمد في حديث لبرنامج «ملف اليوم» عبر تلفزيون فلسطين.
وفي ما يتعلق بالتهدئة بين «حماس» والكيان الصهيوني، أفاد بأن مصر كانت تقوم بجهود من أجل التهدئة مقابل التخفيف عن قطاع غزة ومنع وقوع الحرب مجدداً، ولكن دون الوصول إلى توقيع اتفاق، لكن «حماس» وعبر جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف وقطر، كانت تسعى إلى توقيع اتفاق، حتى يكون له بعد سياسي، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادة وكافة فصائل منظمة التحرير عارضوا ذلك.
وأكد أن الاتفاق مع الكيان الصهيوني هو شكل من أشكال المفاوضات، وبالتالي هو شأن وطني وليس فصائلياً، ويجب أن يتم كما جرى عام 2014.