أوباما يقرّر زجّ 1500 جنديّ في العراق… ويتلقّى المزيد من الانتقادات
لا تزال الانتقادات تهطل على أوباما واستراتيجيته للقضاء على «داعش» كزخّات المطر، خصوصاً بعد اجتراح خطوات جديدة في هذه الاستراتيجية، كان آخرها زجّ حوالى 1500 جنديّ أميركيّ إضافيين في العراق.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب باتريك كوكبرن في صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن تعزيز القبائل المحلية لا يتلاءم مع وحشية مقاتلي التنظيم الإرهابي، وإنّ «داعش» لديه طقوس مروّعة، إذ يجبر ضحاياه على ترديد شعار «تحيا الدولة الإسلامية» في اللحظات التي تسبق إعدامهم. وللأسف، يظهر هذا الشعار حقيقياً للغاية.
كما حملت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية على قرار أوباما مضاعفة عدد القوات الأميركية في العراق بإرسال 1500 جندي إضافيين، وقالت إنّ هذا القرار يعمّق تورّط الولايات المتحدة في صراع إقليمي فوضوي، يحذّر المسؤولون من احتمال استمراره لسنوات. وتشير الصحيفة إلى أن إرسال 1500 جندي مجدّداً، يعني مضاعفة عدد القوات التي أرسلتها واشنطن منذ حزيران لمواجهة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية.
كما سلّطت «واشنطن بوست» في تقرير آخر، الضوء على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والإمارات في الضربات الجوية ضدّ تنظيم «داعش» في سورية، وقالت إن هذا التعاون والمتمثل في استخدام قاعدة «الزعفرة» الجوية الإماراتية من قبل الطائرات الأميركية هو نتاج صداقة سريعة بين الجيشين الأميركي والإماراتي. ففي حين أن علاقات أميركا مع معظم الدول العربية قد ازدادت توتراً في العقد الماضي، إلا أن تحالف واشنطن مع الإمارات قد عُزّز بطرق هامة، بفضل المشاركة الصريحة في الحرب الأفغانية، وأيضاً المخاوف المشتركة من صعود المسلحين الإسلاميين والبرنامج النووي الإيراني.
وفي التقرير التالي، مقتطفات من صحف أخرى، حول الإحباط الذي يسبّبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوباما، وانتقادات لتصريحات روبرت أونيل، الجندي الأميركي الذي قتل بن لادن. وغير ذلك من الأخبار.
«إندبندنت»: اعتماد واشنطن على القبائل العراقية لإضعاف «داعش» لا يلائم وحشية التنظيم
انتقدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية الخطة الأميركية لمواجهة «داعش». وقالت إن تعزيز القبائل المحلية لا يتلاءم مع وحشية مقاتلي التنظيم الإرهابي. ويقول الكاتب البارز باتريك كوكبرون إن «داعش» لديه طقوس مروعة، إذ يجبر ضحاياه على ترديد شعار «تحيا الدولة الإسلامية» في اللحظات التي تسبق إعدامهم. وللأسف، يظهر هذا الشعار حقيقياً للغاية.
وتضيف الصحيفة، أنّه بعد خمسة أشهر من هزيمة الجيش العراقي أمام «داعش» واستيلاء الأخير على غالبية مناطق شمال العراق وغربه، لا يزال يحكم قبضته على أراضيه في العراق وسورية، ولم يقدّم أحد سياسة ممكنة لهزيمته.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة أعلنت يوم الجمعة إرسال 1500 جندي آخر إلى العراق لتقديم المشورة والتدريب للجيش العراقي، ليضاعف بذلك الرقم الموجود في البلاد. والتطور الجديد أن القوات الإضافية ستُرسل للخدمة في الجيش العراقي والوحدات الكردية، ولم تعد تقتصر على بغداد أو العاصمة الكردية أربيل. والسبب المفترض لإرسالهم، وفقاً للمتحدث باسم البنتاغون، أن العراقيين أبدوا رغبة وإرادة في ملاحقة «داعش».
ويعتقد الكاتب أن هناك دافعاً محتملاً لإرسال تعزيزات الأميركية في هذا الوقت، أن الموقف العسكري في العراق خلال الأسابيع الستة الماضية لم يتغير، أو أنه تدهور بشكل ملحوظ في بعض المناطق. وعلى العكس ممّا ذكره البنتاغون، أثبت الجيش العراقي أنه لا يزال غير قادر على وقف «داعش» أو إطلاق هجوم مضادّ فعال. والنقطة الأكثر أهمية في الخطة الأميركية والعراقية لإضعاف «داعش» وهزيمته في النهاية هي تحويل القبائل السنية ضده مثلما حدث عامي 2006 و2007 عندما حارب مجلس الصحوة تنظيم «القاعدة»، والذي حصل على أموال وحماية أميركية، إلا أن الأمر لا يمكن أن يحدث بطريقة مماثلة هذه المرة، لأن «داعش» عازم على إثبات أنه سيذبح أيّ شخص سنّي يعارضه سواء كان منتنمياً إلى قبيلة أو حزب أو إلى نفسه.
«واشنطن بوست»: خطط لتوسيع التواجد العسكري الأميركي في العراق
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن قرار الرئيس باراك أوباما مضاعفة عدد القوات الأميركية في العراق بإرسال 1500 جندي إضافيين، يعمّق تورط الولايات المتحدة في صراع إقليمي فوضوي، يحذّر المسؤولون من احتمال استمراره لسنوات. وتشير الصحيفة إلى أن إرسال 1500 جندي مجدّداً، يعني مضاعفة عدد القوات التي أرسلتها واشنطن منذ حزيران لمواجهة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية.
وقال البيت الأبيض إنه سيطلب 5.6 مليار دولار للحملة العسكرية ضدّ «داعش»، بما في ذلك 1.6 مليار دولار لتدريب القوات العراقية وتسليحها. وبحسب جون إف كيربي، السكرتير الصحافي في البنتاغون، فإنه إذا ما تمت الموافقة على تمويل الخطة، فإن القوات الأميركية ستوسع البعثة العسكرية الاستشارية في العراق، التي بدأت في الصيف، كما ستقوم بجهود جديدة لتدريب القوات العراقية. وتقول الصحيفة إن توسيع التواجد الأميركي في العراق، بعد ما يقارب ثلاث سنوات من انتهاء الحرب الأميركية هناك، يؤكد خطورة التهديد، الذي يراه مسؤولو الولايات المتحدة، في تنظيم «داعش».
ويأمل مسؤولو البيت الأبيض أن يوافق المشرّعون في الكونغرس على تمويل خطة إرسال قوات إضافية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وقالوا إنه بموجب الخطة الجديدة، فإن القيادة المركزية الأميركية ستقيم مركزين إضافيين للمستشارين العسكريين الذين يعملون مع المسؤولين العراقيين منذ الصيف كمشرفين على الجهود العراقية لطرد «داعش».
«واشنطن بوست»: علاقة أميركا بالإمارات الأقوى في العالم العربي الآن
سلّطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والإمارات في الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» في سورية، وقالت إن هذا التعاون والمتمثل في استخدام قاعدة «الزعفرة» الجوية الإماراتية من قبل الطائرات الأميركية هو نتاج صداقة سريعة ين الجيشين الأميركي والإماراتي.
ففي حين أن علاقات أميركا مع معظم الدول العربية قد ازدادت توتراً في العقد الماضي، إلا أن تحالف واشنطن مع الإمارات قد عُزّز بطرق هامة، بفضل المشاركة الصريحة في الحرب الأفغانية، وأيضاً المخاوف المشتركة من صعود المسلحين الإسلاميين والبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن أنتوني زيني، القائد العسكري السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، قوله إن العلاقة مع الإمارات هي الأقوى للولايات المتحدة في العالم العربي اليوم، بعدما توترت العلاقة مع حليفتيها السعودية وتركيا، في الوقت الذي تواجه فيه مصر وأيضاً الأردن تحديات داخلية. كما أن تلك هي العلاقة الأقل شهرة. فعلى رغم أن هناك حوالى 3500 عسكري أميركي متمركزين في قاعدة «الزعفرة»، وهي القاعدة الوحيدة لطائرات «إف 22» خارج الولايات المتحدة، إلا أن تلك المنشأة لم تُعّرف أبداً من قبل القوات الجوية الأميركية في المواد المتاحة، لأن الإمارات كانت تخشى أن الترويج لمدى تعاونها مع الإمارات يمكن أن يستعدي بعض مواطنيها.
إلا أن مسؤولي الإمارات خفّفوا من تلك القاعدة خلال زيارة محرر «واشنطن بوست» وذلك، كما تقول الصحيفة، بسبب القلق المتنامي على مستويات عليا في الحكومة الإماراتية من أن التزام الصمت قد يؤدّي إلى التقليل من قيمة مساهمات أبو ظبي، خصوصاً مع سعيها إلى شراء مقاتلات أحدث من إدارة أوباما وتبنّيها نهجاً أكثر تشدداً من إيران.
وتحدث يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن عن أن بلاده شاركت في كل تحالف أميركي هام منذ حرب الخليج عام 1991، عدا حرب العراق، وانضمت إلى الأميركيين في الصومال وكوسوفو وليبيا وأفغانستان إلى جانب الحملة المستمرة ضد «داعش». وقال: «إننا أفضل أصدقاء في هذا الجزء من العالم».
«نيويورك تايمز»: بوتين الرجل الذي سبب الإحباط لأوباما
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه عندما يصل الرئيس باراك أوباما إلى بكين لتجديد جهوده الرامية إلى إعادة تركيز السياسة الخارجية الأميركية نحو آسيا، فإنه سيجد الرجل الذي لطالما تسبب له بالإحباط خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتنقل الصحيفة تصريحاً أدلى به السفير الروسي في واشنطن الأسبوع الماضي، قائلا: «أنتم تسعون للوصول إلى آسيا، لكننا هناك بالفعل». وتقول الصحيفة إن أوباما يعود إلى آسيا ليجد روسيا زادت تقرباً من الصين، ما يمثل تحدّياً عميقاً للولايات المتحدة وأوروبا.
ويزور بوتين أيضا بكين هذا الأسبوع، في إطار سعيه إلى الدعم اقتصادياً وسياسياً، الأمر الذي وصفته الصحيفة الأميركية بأنه محاولة لإحداث انقلاب في النظام الدولي من خلال تشكيل تحالف ضد ما تصفه كل من موسكو وبكين بالغطرسة الأميركية. وبغض النظر عمّا إذا كان الأمر عرضاً أكثر منه واقعاً، مثلما يعتقد البعض في واشنطن نظراً إلى الاختلافات الجذرية بين البلدين، فإن البعض يرون أن إدارة أوباما عليها أن تتخذ مثل هذا التهديد على محمل الجد، خصوصاً أن موسكو تسعى إلى صفقات طاقة وتمويل وأخرى عسكرية مع بكين.
«تايمز»: كان ينبغي على قاتل بن لادن أن يظلّ صامتاً
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر السبت الماضي، مقالاً بعنوان «كان ينبغي على قاتل بن لادن أن يظلّ صامتاً»، حول إعلان ضابط سابق في البحرية الأميركية تفاصيل قيامه بقتل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن.
وتقول الصحيفة إنه بعد ثلاث سنوات من الصمت كان يتعيّن على روبرت أونيل الضابط السابق في وحدة النخبة في البحرية الأميركية «نايفي سيلز» الحفاظ على سرّية تلك القصة، على رغم كل إغراءات المكاسب والشهرة أو الرغبة في استخدامها كوسيلة للضغط بعد حرمانه من الحصول على مكافأة المحاربين كاملة نظراً إلى تركه الخدمة بعد 16 سنة من دون أن يكمل السنوات العشرين المطلوبة للحصول على المكافأة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل تنامي الارهاب حول العالم، تتنامى أيضاً أهمية الحفاظ على سرّية العمليات الخاصة لمكافحي الارهاب وضرورة التزام المشاركين بها قواعد السرّية والثقة الملزمة لهم، لضمان تحقيقها النتائج المرجوّة.
«بيلد»: هولاند ينفي صحة تحليلات تحدثت عن معارضة بلاده إعادة توحيد ألمانيا
نفى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صحة تحليلات أفادت بأن بلاده كانت تعارض إعادة توحيد شطرَيْ ألمانيا. وتأتي هذه التصريحات بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإسقاط سور برلين، أمس الأحد.
وفي مقال نشره في صحيفة «بيلد» الألمانية، كتب هولاند أن بلاده دعمت إعادة الوحدة بين شطرَيْ ألمانيا. وأوضح أنه «مثل ملايين الفرنسيات والفرنسيين كان يشاطر بلا تحفظ الشعب الألماني في التاسع من تشرين الثاني عام 1989 إحساس السعادة الذي لا يصدق، كما أنه كان معجباً بالشجاعة التي أبداها الناس في ألمانيا خلال الأسابيع التي سبقت هذا التاريخ».
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران قد اعترف قبل خمس سنوات خلال الاحتفاليات بسقوط سور برلين بأنه كان منزعجاً عام 1989، ورفض السير مع المستشار الأسبق هيلموت كول عبر السور المفتوح، واختار بدلاً من ذلك التوجّه إلى الحكومة الجديدة في شرق برلين.
وواصل هولاند مقاله قائلاً: «إن مضي 25 سنة على سقوط السور يعدّ بمثابة ميراث مشترك يضع علينا نحن الفرنسيين والألمان والأوروبيين التزاماً لأن السلام والأمن أصبحا مرة أخرى تحدّياً موجوداً على حدود الاتحاد الأوروبي، ولأن أشكالاً جديدة من التعصب وطأت بأقدامها حرية الإنسان وكرامته، ولأن البعض حتى من قلب مجتمعاتنا، أصبحوا يريدون مرة أخرى بناء أسوار تفصل بيننا».
«إندبندنت»: المانحون اليهود يهجرون حزب العمال البريطاني
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن المانحين اليهود وأنصارهم يهجرون حزب العمال البريطاني المعارض بسبب تصريحات زعيمه إد ميليباند وموقفه المعادي من «إسرائيل» بشأن غزّة وفلسطين. وفي ما يمثل صداعاً جديداً لزعيم العمال، يبدو أنه ميليباند تلقى تحذيراً من أن الأنصار اليهود يهجرون الحزب، بسبب ما يتصوّرون أنه سياسية جديدة مؤيدة لفلسطين على حساب المصالح «الإسرائيلية». وقال أحد أبرز المانحين اليهود للحزب والذي كان دوماً داعماً له، إنه لم يعد يريد أن يرى ميليباند في الحكومة البريطانية أو دوغلاس آلكسندر كوزير للخارجية. وحذّر نائب رفيع المستوى عن حزب العمال من أن ميليباند أمامه تحدّ ضخم لا يمكن التغلب عليه، للحفاظ على دعم أجزاء من الجالية اليهودية التي دعمت حملات انتخاب كل من توني بلير وغوردون براون ومولتها.
وفي الوقت نفسه، فإن وزيراً سابقاً اعترف سرّاً بأن جهود جمع الأعمال التي يقوم بها حزب العمال في حالة من الفوضى. وأوضح أن الحزب يناضل لجمع 19 مليون دولار لإنفاقها وفق القانون الانتخابي، استعداداً للانتخابات المقررة في أيار المقبل.