تظاهرات تطالب بتحويل البصرة إقليماً وعلاوي يدعو لإنصاف محافظة نينوى

أصدر رئيس ائتلاف الوطنية في العراق إياد علاوي بياناً بخصوص الأوضاع في محافظة نينوى، مطالباً بـ «وقفة جادّة لإنصاف المحافظة».

وجاء في البيان: «لطالما أكدنا ودعونا ونبّهنا قبل وأثناء وبعد انطلاقة عمليات تحرير محافظة نينوى إلى ضرورة وجود خطط محكمة ودقيقة لمرحلة ما بعد التحرير من داعش سواء في مجال الإعمار أو الأمن أو الخدمات وإعادة النازحين وتعويضهم».

وأضاف البيان: «وجود الآلاف من العوائل الكريمة النازحة في المخيمات وتصاعد موجة النزوح العكسي من الموصل إلى مخيمات النزوح الأخرى وبواقع ما لا يقلّ عن 10 عوائل يومياً، بسبب نقص الخدمات في المناطق المحرّرة بالإضافة إلى الخروق الأمنية المتوالية يكشف بوضوح – مع الأسف – عدم وجود رؤية واضحة لما يجب أن تكون عليه نينوى بعد تحريرها».

وختم بالقول إن «مجلسَيْ الوزراء والنواب العراقيين مطالبان اليوم بوقفة جادة لإنصاف محافظة نينوى والمحافظات المنكوبة الأخرى في جميع المجالات والنظر بموضوعية لحصتها المقررة في موازنة العام المقبل، كما أنه على الحكومة المحلية ومجلس المحافظة مضاعفة الجهود لتطبيع الأوضاع في المحافظة وتقديم الخدمات اللازمة لأبنائها في ضوء الإمكانيات المتوفرة».

من جهة أخرى، تظاهر المئات من سكان محافظة البصرة، جنوب العراق، للمطالبة بـ»تحويل المحافظة إقليماً»، وهي مطالب برزت منذ عام 2008، لكنها لم تنفذ حتى الآن.

وردد المتظاهرون شعارات تندد بـ»سرقة» حقوق المحافظة وعدم «استفادتها» من النفط الذي تنتجه، فيما ركزت الشعارات على الدفع باتجاه «إقامة إقليم البصرة»، لحصر ثرواتها بين أبنائها.

وقال متظاهر «إن التظاهرات التي نظمتها مجموعة من الناشطين أمس، تهدف إلى الترويج من جديد لإقامة إقليم البصرة للاستفادة من موارد المحافظة في عمليات الإعمار والبناء».

من جهته، اعتبر النائب خلف عبد الصمد، مشروع إقليم البصرة «ساري المفعول حتى اللحظة»، لكونه لا يتعارض مع الدستور، مؤكداً «أن التجربة السياسية أثبتت أن امتيازات الأقاليم تفوق المحافظات».

وقال عبد الصمد: «موقفنا ثابت بشأن دستورية تبني مطلب إقليم البصرة ولا سلطة لأحد سوى الشعب في تعطيل هذا المطلب الدستوري».

وأضاف: «الأقاليم تحصل على امتيازات وحقوق أكثر من المحافظات، وإقليم كردستان العراق مثال شاخص على ذلك.. المطالبة بإقليم البصرة هي مطالبة مشروعة للحصول على حقوق قانونية مسلوبة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى