الشاهد: الصراعات السياسية شوّشت عمل الحكومة و«نداء تونس» تقاطع جلسة التصويت
اعتبر رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في جلسة للتصويت على التعديل الوزاري في مجلس نواب الشعب، أنّ «تونس تعيش أزمة سياسية وحزبية لا أزمة حكومية».
وأشار الشاهد إلى أنّ «حكومته لم تلقَ دعماً في الملفات الكبرى، وأنّ الصراعات السياسية شوّشت عمل الحكومة وعطلت مسيرة الاصلاح».
وتحدث الشاهد عن أنّ «النيران الصديقة أقوى من نيران المعارضة، لذلك لا بد من توضيح مَن مع الحكومة ومَن ضدها».
وأضاف: «هناك أطراف تدّعي أنها مع الحكومة في حين أنها ضدها، وينطبق عليهم المثل القائل قلوبهم معك وسيوفهم عليك».
وأوضح الشاهد أنّ «التحدي الانتخابي المقبل يجب أن يكون على رأس الأولويات السياسية لدى كل الأطراف».
وبخصوص الأوضاع الاقتصادية في تونس، أوضح الشاهد أنّه «عندما قبلنا المسؤولية كنا نعرف كل مشاكل البلاد… لم نقل أن تونس ستصبح جنة، بل قدمنا رؤية واضحة وفي أفق سنة 2020 ستتجه المؤشرات الاقتصادية نحو الأحسن».
وكانت حركة «نداء تونس» قد أعلنت صباح أمس عن «مقاطعة جلسة التصويت على منح الثقة للوزراء الجدد».
وأكدت الحركة أنّ «مقاطعة الجلسات ستتواصل حتى يعلن رئيس الحكومة إنهاء مهام هيئة الحقيقة والكرامة».
وقال رئيس كتلة نداء تونس في البرلمان سفيان طوبال «إنّ التعديل الحكومي يمنح 10 حقائب وزارية لحركة النهضة ويعدّ انقلاباً على نتائج الانتخابات».
وتعيش تونس مؤخراً أزمة سياسية بعد التعديل الحكومي الذي أجراه الشاهد، وأعلن الرئيس الباجي قائد السبسي رفضه لها.