مخزومي: الطريق الأنسب لحل كل الأمور هي وحدة المواقف

أعلن رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي بعد زيارته أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، يرافقه المدير العام لـ»مؤسسة مخزومي» سامر صفح، أنه جرى البحث «في القضية التي تشغل الساحة السياسية اليوم، وهي موضوع التمثيل السني والتي باتت بمثابة مشكل وطني ومذهبي». ورأى أنّ «الطريقة الأنسب لحل كل هذه الأمور وحدة المواقف، خصوصاً بعد الموقف العلني للسيد حسن نصرالله. ونجد أيضاً أن الحل لهذا الموضوع يجب أن يتناسب مع حل يقبله كل الأطراف من دون أن يمس بصلاحيات المرجعيات اللبنانية».

وإذ أكد أنه «مستقل ولا ينتمي إلى أي جهة أو تكتل سياسي»، دعا إلى «دعم الرئيس المكلّف سعد الحريري لتشكيل الحكومة بصورة أسرع»، وتمنى على «القوى السياسية الكبرى أن تتحرك بسرعة بعد التأخير الذي امتد ستة أشهر، وتقتنع بالتالي بأنّ المواطنين في انتظارهم من أجل تغيير الواقع القائم في البلد»، معتبراً أنه» إذا لم نشكل الحكومة لن نصل إلى حل أي ملف طارئ».

وأشار إلى أن «الوضع الاقتصاد والمالي في البلد وصل إلى مرحلة حساسة تضطرنا إلى اللجوء إلى الاستدانة، في حين أنه لا يمكن اعتماد هذا الخيار في ظل غياب حكومة تقع هذه المسؤولية على عاتقها».

وأكد أنّ «من واجبنا اليوم أن نضع طموحاتنا الشخصية على حدة، ونصل إلى اقتناع مفاده أن مصلحة البلد فوق كل اعتبار لأن اللبنانيين انتخبونا من أجل العمل على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والصحية والتعليمية»، مشيراً إلى أنه «من غير الممكن أن نستمر في التفاوض على موقع هنا وموقع هناك وأن نوقف البلد».

من جهة أخرى، استقبل مخزومي، في مكتبه في وسط بيروت، سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، وهنأه بيوم وحدة إيطاليا والقوات المسلحة. وعرض معه الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

إثر اللقاء، ثمّن مخزومي العلاقات اللبنانية – الإيطالية، مبدياً تقديره «للدور الإيطالي الحيوي في قوات «يونيفيل»، وكل ما تقدمه للجنوب من أمن وخدمات مختلفة لأهاليه». وعول على «الدعم الإيطالي للبنان خصوصاً في قضايا النزوح بكل تبعاتها الاقتصادية والأمنية».

ودعا مخزومي إلى «توسيع دائرة الدول الداعمة للبنان في المؤتمرات المماثلة لمؤتمر «سيدر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى