برّي: الظروف الداخلية والإقليمية المتفاعلة تنبئ بإشارة ايجابية في ملف الرئاسة

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري «أن الظروف الداخلية والاقليميـة المتفاعلـة تنبئ بإشارة إيجابية قد تخدم التوجّه لتشجيع الأفرقاء الداخليين للاتفاق على رئيس جديد للجمهورية».

وأشار بري بحسب ما نقل عنه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى «أنه اذا ما سرّع إبقاء المجلس في جاهزيته الحالية وماشى التمديد فلأنّ هذا الأمر يمهّد في النهاية الطريق أمام توافق على الاستحقاق الرئاسي».

وأبدى بري بحسب الخـازن اهتماماً وعنايـة فائقيـن في قضيـة العسكريين المختطفيـن، مشيراً إلى «أنه على تواصل مـع الخلية الوزارية، فهذا الموضـوع وطني بامتياز، ولا يجوز التهـاون معه مهما كانت الصعوبات التي تعتـرض المفاوضـات».

واستقبل بري النـائب مـروان حمادة الذي أشار الى «أن اللقـاء بحث أموراً مجلسية، وخصوصـاً الاجتماعات التي ستعقد بالنسبـة الى وضـع قانـون جـديـد وعصـري للانتخابـات النيابيـة».

وقال حمادة: «نتكل على حكمة الرئيس بري ودرايته للأمور، وعلى جمعه للآراء والطريقة التي يدير فيها عمل المجلس متجاوزاً وعابراً للإنقسامات المجلسية والسياسية الحادّة، وهذا من حظ لبنان في هذه الفترة.

وتمنى على كل من يهاجم المجلس والنواب من دون تمييز أن يميّز قليلاً بين الذين حضروا 15 و 16 مرة لانتخاب رئيس للجمهورية وبين الذين يتقاعسون عن هذا الواجب الدستوري.

وتشـاور بـري مـع النائب محمد الصفـدي في الأمور النيابيـة والوضع العام السياسي والاجتماعي، وفي الظروف الصعبــة التــي يجتـازهـــا لبنـان.

وعرض بري مع مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس بسيليوس منصور والنائب نضال طعمة، الأوضاع العامة وشؤون وشجون منطقة عكار.

وأجرى بري مع العلامة السيد علي فضل الله والسيد باقر فضل الله جولة أفق في الاوضاع العامة.

وتلقى برقية من نظيره الباكستاني في ساردار اياز صادق مهنئاً بعيد الاستقلال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى