الداود من الرابية: خط الممانعة مستهدف
رأى النائب السابق فيصل داود «أنّ الوضع دقيق، ويتطلب الحذر من الجميع»، لافتاً إلى «أنّ خط الممانعة مستهدف».
وقال الداود بعد زيارته رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في دارته في الرابية: «مرشحنا لرئاسة الجمهورية، هو العماد عون، الذي هو شخص لديه إرادة فذة وكفه نظيفة ومخلص للبنان ولتراب هذا الوطن، لذلك ليس لدينا خيار آخر».
واستنكر الداود «ما يطرح حول الدولة الدرزية»، منتقداً «تصريحات بعض السياسيين الذين يساهمون في هذا الطرح». وأكد «أنّ الدروز مقاومون، ومجدل شمس هي الشاهد الأساسي على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي»، مضيفاً: «الموحدون في سورية يرفضون أي طرح غير وطني وغير عربي وغير مقاوم».
وعن انعكاسات ما يجري على راشيا وحاصيبا والبقاع الغربي، قال: «نحن نحيي أهلنا على موقفهم الوطني وخصوصاً أهل شبعا الملتزمين بالوحدة الوطنية».
كما حيا «المقاومة على عقلانية مواقفها ومعالجتها للأمور في هذه المناطق»، منوهاً «بالجيش اللبناني الذي منع الجرحى والمقاتلين من الدخول إلى شبعا بناء على طلبي أنا شخصياً، أشكرهم فهم من وأد الفتنة التي كانت تحضر في هذه المناطق».
وما إذا كان الجيش والأهالي يسيطرون بالكامل على هذه المنطقة، أجاب: «هناك سيطرة شبه كاملة من الجيش ونحن خلفه. يجب ألا ننسى أنّ الأهالي متيقظون، هم خلفية الجيش، ونحن نعتبر أننا معنيون مباشرة في هذا الموضوع، هذه المنطقة دقيقة ويجب الاهتمام بها، نطلب من قيادة الجيش أن تكثف وجود الجيش في هذه المناطق».
وأشار الداود إلى «أنّ الوضع دقيق، ويتطلب الحذر من الجميع، فنحن لا نعرف مدى الانعكاسات التي يمكن أن تقع على المنطقة، ويجب أن نبقى حذرين، لأنّ المرحلة دقيقة»، لافتاً إلى «أنّ خط الممانعة مستهدف».