الموسوي: وحدها إيران قادرة على تقديم سلاح يهزم العدو «الإسرائيلي»
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي «أنّ المقاومة أقوى مما كانت عليه من قبل حين انطلاقتها»، مؤكداً أنّ إيران وحدها قادرة على تقديم سلاح يهزم العدو «الإسرائيلي».
وقال الموسوي خلال احتفال تكريمي لشهداء المقاومة في بلدة الشهابية: «إنّ المقاومة اليوم وبعد هذه الأعوام الطويلة هي أقوى مما كانت عليه من قبل حين انطلاقتها، وكل عام يمضي تصبح المقاومة أقوى وأشد تصميماً من ذي قبل، وهي قادرة على تحقيق أهدافها بإمكانات لم تكن لها من قبل، ففي عام 2006 واجهنا أشرس قوة دولية بوجه إقليمي هو العدو الصهيوني، وكانت هذه الهجمة أعظم مما سبقتها، وقد تمكنا من هزيمة هذا العدو، وكنا في كل مرحلة نظهر أننا أقوى من المراحل التي سبقت». وأضاف: «إنّ الأصوات التي تحاول إشاعة مناخ الضعف أو التعب أو بلوغ حافة الاستنزاف هي أصوات لا تثق بما تقوله ولا تصدقه، وإنما تفعل ذلك في إطار حرب نفسية، وهي حرب لطالما أعتمدت بهدف التأثير على معنويات مجتمع المقاومة، ولكنهم كانوا يصدمون مرة بعد أخرى بمواقف أهالي وإخوة الشهداء الذين إن قدموا شهيداً قالوا لا يزال لدينا الكثير لنقدم».
وتابع الموسوي: «من الطبيعي أن يكون الجيش اللبناني في طليعة من يدافع عن وطنه وشعبه، فلقد كان اتفاق الطائف واضحاً في أنّ مهمة الجيش اللبناني هي مواجهة العدوان «الإسرائيلي» على لبنان، ولذلك فإنّ مسؤولية السلطة السياسية هي في تمكين الجيش اللبناني من مواجهة العدوان «الإسرائيلي»، وهذا يفرض تسليحاً يمكّنه من أداء هذه المهمة الوطنية».
وطلب الموسوي أن «تبقى الهبة الإيرانية قائمة ومطروحة لأنها السبيل إلى تمكين الجيش اللبناني من الحصول على هبات، لأننا كنا نسمع من بعض المسؤولين أن بعض الهبات كادت تتبخر، فلذلك نشكر الجمهورية الإسلامية على هذه الهبات في الوقت الذي تخطو نحو مراحل إيجابية في سبيل الإنجاز والتحقيق، ولكنّ الشكر لا يكفي، فنحن في حاجة إلى الموافقة من جانب الحكومة على تسلم الهبة الإيرانية، وهذا الأمر هو على الأقل لسببين: الأول أنه مصلحة لبنان في تنويع مصادر السلاح وكل دولة في العالم تحرص على تنويع مصادر السلاح حتى لا تكون أسيرة لنوع من السلاح يأتي من جهة دولية واحدة مما يحرر القرار السياسي والعسكري اللبناني من ضغوط يمكن أن تمارس عليه، والسبب الثاني هو أنه لن يكون هناك أي دولة في العالم مستعدة لتقديم السلاح النوعي القادر على هزيمة العدو «الإسرائيلي» إلا إيران، فلا فرنسا ولا أميركا ولا غيرهما من الدول مستعدة لتقديم سلاح يمكن أن يهزم العدو «الإسرائيلي»، ووحدها إيران قادرة على تقديم هذا السلاح».